محمد الغباري يكشف مفاجأة بعد الضربة العسكرية: إيران صديقة لإسرائيل وليست عدوا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية؛ تداعيات الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل بعد توجيه عدة ضربات جوية في الداخل الإسرائيلي، قائلًا: «إيران ستخرج من الهجوم على إسرائيل بأنها صديق وليس عدو».
وأوضح الغباري خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن اليهود دائما ما يعملون على تشويه العقائد الدينية، وتفتيت العقائد الراسخة في البلدان المعادية لها، لافتًا إلى أن من يقوم بحماية القوات الأمريكية والقيادة المركزية هو المصلحة المشتركة التي تجمعهما في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار اللواء محمد الغباري إلى أن الولايات المتحدة كانت ترى بأنه لابد من الحفاظ على وجود قواعدها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، لذا كان تخطيطها هو إيجاد «بعبع» في قلب الدول العربية والبعبع حاليًا هو إيران.
وأردف مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن صاروخ كروز هو صاروخ موجه، تحتوي رأسه على كومبيوتر تحدد مكان الهدف وصورته وتصيبه، وتمشي 2 كم على الأرض، ولابد أن يكون هناك قمر صناعي يحدد طريقه.
واختتم اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، حديثه، قائلا: ما يحدث في الضفة الغربية أخطر مما يحدث الآن في غزة، لأن الضغة الغربية هو المكان الذي يرغب الجانب الإسرائيلي في إقامة دولته عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم على إسرائيل صاروخ كروز محمد الغباری
إقرأ أيضاً:
«قراءة في الفكر الاستراتيجي لليهود».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب للواء محمد الغباري
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «قراءة في الفكر الاستراتيجي لليهود من كتبهم المقدسة لإقامة الدولة اليهودية» للواء الدكتور محمد الغباري.
يتناول هذا الكتاب دراسة الفكر الاستراتيجي اليهودي من خلال النصوص الدينية اليهودية، مثل التوراة والتلمود، ويوضح كيف تم استخدامها كإطار أيديولوجي لتحقيق الأهداف الصهيونية وإنشاء دولة إسرائيل. يسعى المؤلف إلى تحليل المبادئ الدينية التي اعتمد عليها اليهود عبر التاريخ في بناء مشروعهم، ومدى تأثيرها على السياسات الإسرائيلية الحديثة.
يدور الكتاب حول عدة محاور أساسية، منها الأسس الدينية والتاريخية للفكر الصهيوني حيث يوضح كيف استند المشروع الصهيوني إلى مفاهيم دينية مثل "شعب الله المختار" و"أرض الميعاد"، ويناقش كيف تم توظيف النصوص الدينية لتبرير احتلال فلسطين وتهجير سكانها.
أما المحور الثاني التخطيط الاستراتيجي لإنشاء الدولة الصهيونية، ويتطرق إلى الأدوار التي لعبها رجال الدين والمفكرون اليهود في تشكيل الوعي القومي اليهودي عبر العصور، ويوضح الكتاب كيف تم توظيف التعاليم الدينية لدعم مشروع الاستيطان والتوسع.
أيضا دور التوراة والتلمود في صياغة العقلية الصهيونية، ويناقش الكتاب كيف استُخدمت هذه الكتب في ترسيخ مفاهيم مثل الهيمنة الدينية، والتوسع الجغرافي، وإقامة الدولة اليهودية على حساب الشعوب الأخرى، ويوضح كيفية تبرير العنف والاستيطان والتمييز العنصري من خلال تفسير معين للنصوص الدينية.
وكذلك التطبيقات السياسية والعسكرية للفكر الصهيوني، حيث يرصد الكتاب السياسات الإسرائيلية الحديثة من منظور الفكر الديني الصهيوني، ويدرس مراحل الحروب الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في إطار العقيدة اليهودية.
وانعكاسات الفكر الاستراتيجي اليهودي على الصراع العربي الإسرائيلي، حيث يوضح كيف أثر الفكر الديني اليهودي على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين والعرب، ويتناول العلاقة بين الديانة اليهودية والتوجهات السياسية والعسكرية للدولة الصهيونية.
يقدم الكتاب رؤية تحليلية عميقة لكيفية استخدام النصوص الدينية في تشكيل الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي، مما يجعله مرجعًا هامًا لفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي من منظور أيديولوجي، ويساعد الكتاب القارئ على إدراك الدوافع الفكرية والعقائدية التي توجه السياسات الصهيونية، ما يسهم في فهم أعمق للقضية الفلسطينية.
يقدم اللواء محمد الغباري في هذا الكتاب دراسة متعمقة حول الفكر الاستراتيجي اليهودي، معتمدًا على النصوص الدينية، ومبينًا كيفية تطويعها لخدمة الأهداف الصهيونية.
الكتاب يمثل إضافة مهمة لفهم جذور الصراع في المنطقة، ويكشف عن البعد الديني الذي لعب دورًا رئيسيًا في إقامة الدولة الصهيونية.
اقرأ أيضاًحركة الجهاد تعلن استشهاد «أبو حمزة» المتحدث باسم سرايا القدس
الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف إطلاق النار في غزة