أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة القاهرة، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي حدث أمس ليس مسرحيًا، وكانت هناك مؤشرات لهذه الهجمة الإيرانية، وإيران دولة مخترقة أمنيًا واستخبارتيًا، معقبًا: «الضربة مش بتكون من يوم وليلة، لكن هناك استعداد ومحطات إطلاق واستعدادات أخرى».

القوة العسكرية الإسرائيلية لا تقارن بالقوة الإيرانية

شدد «فهمي»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن القوة العسكرية الإسرائيلية لا تقارن بالقوة الإيرانية، منوهًا بأن القدرات الإسرائيلية أعلى من القدرات الإيرانية، وبالتالي إيران تملك القدرات والصواريخ، لكن في النهاية إسرائيل الرابح الأكبر، وسيخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمكاسب كبيرة، وسيتم تسويقها بصورة كبيرة، والارتدادات الأكبر ستكون على غزة.

ونوه بأن الضربة الإيرانية ليلة أمس سيبنى عليها الكثير من الاستعدادات الأمنية في المنطقة، لافتا إلى انكسار الحاجز بين إسرائيل وإيران، وإيران تحركت على مستوى أكبر، ولم تعد تعتمد على الوكلاء في المنطقة.

 

وشدد على أن مصر الدولة الوحيدة التي تلعب دورا قويًا في مسارات متعددة لحل القضية الفلسطينية، موضحًا أنه لولا وقوف مصر وموقفها الواضح كظهير أمن للقضية الفلسطينية، لتمت تصفيتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي الإعلامي أسامة كمال القوة العسكرية الإسرائيلية الهجمة الإيرانية إيران

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته

تعاني وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» من أزمة كبرى بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، وازداد القلق بشأن قدرة الجيش الأمريكي على موازنة التهديدات الوشيكة للمصالح الأمريكية هناك، في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة من صراعات أخرى في مناطق مختلفة من العالم.

وكشف «البنتاجون» لأول مرة، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت لـ206 من الهجمات خلال الفترة من 18 أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 من نوفمبر الجاري، هذه الهجمات، شملت 125 هجومًا في سوريا، و79 في العراق، وهجومين في الأردن.

توتر داخل «البنتاجون» 

ونتيجة الأزمة التي يعيشها «البنتاجون»، قالت «واشنطن بوست»، لإن علامات التوتر داخل الوزارة تأكدت بعد قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة في الشرق الأوسط، يو إس إس أبراهام لينكولن.

نقص الذخائر الرئيسية

كما تعاني وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل في المنطقة، ومساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية التي تقترب من عامها الثالث، كما اعترف المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضًا بأنهم يكافحون من أجل توزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية الأصول والحلفاء في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط، ويحذر العديد من أن الضغط قد يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني.

وقال الأميرال البحري المتقاعد، جيمس فوجو، إن عمليات الانتشار الموسعة للقوات الأمريكية في المنطقة، عززت الأمن في الشرق الأوسط ولكنها ستؤدي إلى تأثيرات من الدرجة الثانية تشمل تأخير الصيانة واضطراب جداول التدريب ونقص الذخائر، بحسب الصحيفة الأمريكية.

22.7 مليار دولار على مساعدات إسرائيل

في العام الماضي، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل والعمليات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتحليل التكاليف الذي أجراه معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
  • كيف سيخرج لبنان من الحرب مع إسرائيل؟
  • العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟
  • خبير: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو «انتهى» سياسيًا
  • خبير: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو «انتهى» سياسيا
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • خبير دولي: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو انتهى «سياسيا»
  • طارق فهمي: أمريكا تعطى شيكا على بياض لإسرائيل فى الحرب على غزة