هل ستكون السدّة مقرا للتيّار الوطني الشيعي؟؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
بالرغم من محاولات بعض المؤيدين من أنصار التيار الصدري التقليل من البعد الطائفي للتسمية التي اطلقها زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر على تيّاره الصدري القح ( التيّار الوطني الشيعي ) ، إلا أنّ جميع هذه التبريرات قد فشلت في إبعاد الصبغة الطائفية عن هذه التسمية الجديدة ، حتى أنّ بعض المتعاطفين مع زعيم التيّار قد أخذته الحماسةً ليبررّ بشكل مضحك ( أن كنت مسلما أو مسيحيا أو شيوعيا أو علمانيا وجميع القوميات فالتيّار الوطني الشيعي يرحب بالجميع ) ، بل أنّ وزير القائد نفسه بدا متخبطا وغير مقنعا ، فتارة يقول أنّ ( التيّار الوطني الشيعي هو امتدادا طبيعيا لقول السيد الولي الصدر نعم نعم للإسلام .
هذا من الجانب القانوني .. أمّا أبعاد هذه التسمية على النسيج المجتمعي العراقي ، فهي بالتأكيد تشّكل عودة خطيرة للإنقسام الطائفي الذي عانى منه بلدنا وشعبنا وتسبب بمقتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا خلال الحرب الطائفية ، خصوصا أنّ جيش المهدي هو أحد أركان هذه الحرب الطائفية .. السؤال المحيّر لماذا جاءت عودة التيّار الصدري للعملية السياسية من الباب الطائفي ؟ وهل لهذه التسمية الطائفية علاقة بصراع التيّار الصدري مع الإطار التنسيقي على زعامة وتمثيل المكوّن الشيعي ؟ ثمّ ماذا لو انتهج الآخرون ذات النهج الطائفي وأعلنوا عن تشكيل التيّار الوطني السنّي كرّدة فعل على تشكيل التيّار الوطني الشيعي ؟ فهل نحن أمام مرحلة جديدة من الصراع الطائفي ؟؟وهل ستكون السدّة مقراً لهذا التيّار الوطني الشيعي ؟؟
أياد السماوي
في ١٢ / ٤ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الخطط الاستراتيجية الصحية ستكون واضحة ومحددة
نظم أهالي الهرمل وقراها استقبالا حاشدا لوزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، حيث تمت مراسم ذبح الخراف على مداخل المدينة، والمنصورة، وفي مسقط رأسه في الشربين وأمام منزله.وأكد ناصر الدين أهمية الزيارة واللقاء، مشيرا إلى أنه "رغم قربه من المدينة، يظل لديه حنين خاص تجاه هذه المنطقة الجبلية العزيزة والشامخة كالسنديان. وأوضح أن الوزارة بالنسبة له ليست مجرد منصب، بل مسؤولية لتحسين الخدمات، خاصة في المجال الصحي، الذي يعتبر أولوية للبقاع وللبنان بشكل عام".
وأضاف ان "القطاع الصحي سيكون ضمن رؤية الحكومة المقبلة، مع التأكيد على التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتحقيق خدمة صحية واقعية وسليمة"، وأشار إلى أن "الخطط الاستراتيجية الصحية ستكون واضحة ومحددة، مع هدف أساسي وهو تقديم الخدمة للمواطنين".
وفيما يتعلق بمشاريع بناء مستشفيات جديدة في حربتا ولبنان، شدد على أن "هناك مشاريع عديدة عالقة نتيجة ضعف التمويل والتجاذبات السياسية السابقة، لكنه أبدى تفاؤله بالوصول إلى حلول عبر الكفاءة والتعاون"، مؤكدا أن "الهرمل ستكون في قلب أولوياتهم".