خبير إعلامي: الدولة تشجع حاليا استثمار القطاع الخاص في المجال السياحي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ظلال قطيع، الخبير الإعلامي، إن السياحة البيئية هي نشاط سياحي صديق للبيئة للمناطق التي تتمتع بخصائص بيئية معينة مثل المحميات الطبيعية وما فيها من تنوع بيولوجي وهو ما يتوفر بالفعل في المدن المصرية الخضراء مثل شرم الشيخ والغردقة والخارجة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “ten”، أن السياحة البيئية في أساسها تقوم على عدة عوامل منها إتاحة طرق آمنة أمام السياح ليسهل عليهم التنقل وزيارة جميع المناطق وتشمل السياحة في شرم والخارجة والغردقة على استكشاف الوديان والجبال ورحلات السفاري والصحراء واقامة المعسكرات.
وأوضح أن الدولة تشجع حاليا استثمار القطاع الخاص في المجال السياحي وإشراكه في التسويق وبالتالي زيادة العوائد المالية والاهتمام بالبيئة البحرية وتطوير المحميات الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة البيئية
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإمارات جاهزة لقيادة قطاع الذكاء الاصطناعي والارتقاء بجودة الحياة
أكد خبراء في مجال التقنيات والذكاء الاصطناعي أن الإمارات من أول الدول التي حرصت على أن تستثمر في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وتمتلك الجاهزية لقيادة هذا القطاع الحيوي بما يساهم في الارتقاء بجودة الحياة، وذلك بفضل التوجه الحكومي المستشرف للمستقبل في هذا القطاع.
جاء ذلك، تزامناً مع أعمال الاجتماعات الحكومية التي تعقد في دورتها لعام 2024، خلال يومي 5و 6 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري في العاصمة أبوظبي، والتي تضمنت خلوة في مجال "الذكاء الاصطناعي". استشراف المستقبل أكد أحمد الشامسي، المهندس التقني، أن "الإمارات من الدول الرائدة في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي، بفضل الدعم الحكومي اللامحدود في هذا المجال، واستشراف القيادة الحكيمة للمستقبل في هذا القطاع الحيوي الذي سيساهم في الارتقاء بجودة الحياة".وأضاف: "رؤية القيادة الحكيمة وتوجهاتها نحو الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة تعكس مدى الجاهزية التي تمتلكها الدولة لتكون في مقدمة الدول العالمية في هذا المجال، وخلوة الذكاء الاصطناعي في الاجتماعات الحكومية دليل على الاهتمام الكبير". ريادة إماراتية من جانبه، أوضح المهندس أحمد جبر، الخبير التقني في مجال الأمن السيبراني، أن "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وخلوة الذكاء الاصطناعي وغيرها من المبادرات في هذا القطاع الهام، تؤكد على سعي الدولة الدؤوب للاستثمار المستقبلي في الذكاء الاصطناعي، مما يساهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وتسهيل الحصول على الخدمات المختلفة".
وبين أن الإمارات رائدة في تبني نظم الذكاء الاصطناعي ما يجعلها بيئة جاذبة للابتكار في هذا القطاع لأنها توفر فرصاً للمبدعين ورواد الأعمال لتطوير أفكارهم وتطبيقاتها". نموذج عالمي وأكد شادي عبد الحليم، الخبير في نظم المعلومات، أن "الإمارات باتت نموذجاً عالمياً يحتذى به في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتبني تكنولوجيا المستقبل، بما يتماشى مع رؤيتها لتكون واحدة من أفضل دول العالم في مختلف المجالات التقنية".
وأضاف أن "الإمارات لا تكتفي بالاستثمار في التكنولوجيا فحسب، بل تولي اهتماماً بالغاً بتطوير الكفاءات البشرية التي تمتلك مهارات متقدمة في هذا المجال، وهذا يؤسس لبناء قاعدة قوية من الخبراء المؤهلين لقيادة هذا القطاع".