إسرائيل لم تكن وحدها في مواجهة إيران.. زيلينسكي يطالب بدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بالهجوم الإيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، وقال إن بلاده بحاجة إلى المساعدة من حلفائها لدرء التهديدات الجوية، تماما كما فعلت إسرائيل.
وكرر زيلينسكي دعوته للكونغرس الأميركي للموافقة على حزمة مساعدات مهمة تعرقلها خلافات سياسية منذ شهور.
وتشن القوات الروسية موجة جديدة من الهجمات على شرق أوكرانيا إلى جانب هجمات يومية على المدن والبنية التحتية بالصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.
وقال زيلينسكي على منصة أكس "تصرفات إيران تهدد المنطقة بأكملها والعالم، تماما كما تهدد تصرفات روسيا بنشوب صراع أكبر، والتعاون الواضح بين النظامين في نشر الإرهاب يجب أن يُقابل برد فعل حازم وموحد من العالم".
وقال لاحقا في كلمته المسائية المصورة "لقد رأى العالم بأسره أن إسرائيل لم تكن وحدها في الدفاع عن نفسها. دمر حلفاؤها التهديدات في السماء".
وأضاف "عندما تقول أوكرانيا إن الحلفاء لا يمكنهم أن يغضوا الطرف عن الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية، فهذا يعني أنه من الضروري التحرك بقوة".
وقال الرئيس الأوكراني إن "الكلمات لن تحمي" سماء أوكرانيا.
وأضاف "حقيقة أننا في أوكرانيا ننتظر منذ شهور للحصول على حزمة دعم مهمة، وحقيقة أننا ما زلنا ننتظر التصويت في الكونغرس تشهدان على أن ثقة الإرهابيين تتزايد أيضا منذ شهور".
وتابع "لم يعد هناك مزيد من الوقت لنضيعه".
وفي رده على الهجوم الإيراني، قال ستيف سكاليز زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي أمس السبت إن المجلس سيجري تغييرا على جدول أعماله لبحث تشريع يدعم إسرائيل ويعمل على محاسبة إيران.
ولم يتضح حتى الآن ماهية التشريع.
وزودت إيران روسيا بآلاف الطائرات المسيرة الملغومة من طراز شاهد خلال غزوها الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022. واستخدمت روسيا هذه الطائرات لاستنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية وضرب البنية التحتية بعيدا عن خطوط الجبهة.
ويحث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين منذ شهور، ولاسيما الولايات المتحدة، على استجماع "الإرادة السياسية" لتوفير أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا.
وقال زيلينسكي أمس السبت إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بنظام باتريوت أميركي الصنع للدفاع الجوي، وصواريخ دفاع جوي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منذ شهور
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يكشف خطته بشأن أوكرانيا و«زيلينسكي» يحاول إغراؤه
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، والفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، أن “الوقت قد حان لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ووعد بالعمل “الجاد” على هذا الأمر”.
وأكد ترامب، “أن إدارته ستركز على الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشددا على “ضرورة وقف هذه الحرب”.
وقال ترامب، في كلمة له خلال حفل بمنتجعه “مار إيه لاغو” في فلوريدا: “سنعمل بجدية شديدة على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يجب أن تتوقف”.
وقال ترامب: “سنعمل في الشرق الأوسط، وسنعمل بجد فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، لقد حان الوقت لكي يتوقف ذلك، حان الوقت لكي تتوقف روسيا وأوكرانيا”.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يضم ترامب العديد من الوجوه إلى إدارته من معارضي أوكرانيا، وأبرزهم مرشحته لإدارة الاستخبارات الوطنية “تولسي غابارد”.
وكان مرشح “ترامب” لوزارة الخارجية، السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، صوت ضد المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا من الولايات المتحدة، وأكد مرارا أن “الحرب الأوكرانية” وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدا أن “الصراع بين موسكو وكييف يجب أن يتم حله من خلال المفاوضات”.
“زيلينسكي” يحاول إغراء “ترامب” ويقدم عرضا
كشف ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن “عنصري “خطة النصر” الأوكرانية اللذين وضعا خصيصا من أجل دونالد ترامب”.
جاء ذلك في مقابلة لبودولياك مع صحيفة “لا ريبوبليكا”، حيث تابع: “لدينا رواسب معدية نادرة مثل الليثيوم والتيتانيوم والتي يمكن التنقيب عنها واستخراجها سويا، كما أن لدينا استعدادا عسكريا عاليا، يمكن أن يمثل بديلا جزئيا للوحدة الأمريكية في عدد من المناطق، لا سيما في أوروبا”.
وقال بودولياك إن أوكرانيا تتوقع أن تزيد الولايات المتحدة الضغوط على روسيا، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات اقتصادية جديدة.
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز”، ذكرت نقلا عن مصادر، أن “الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، في محاولة منه لإثارة اهتمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي فاز فيما بعد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد عرض عليه ما يسمى بـ “خطة النصر”، والتي تضمنت عنصرين صمما خصيصا من أجل ترامب، وهما إتاحة الموارد الطبيعية الأوكرانية للشركات والمؤسسات الأمريكية، واستبدال القوات الأمريكية في أوروبا بواسطة قوات أوكرانية مدربة (لا سيما أن الجيش الأوكراني قد نال خبرة معتبرة في القتال خلال السنوات الأخيرة). وقد قدم زيلينسكي لترامب هذه الخطة خلال اجتماعهما في نيويورك سبتمبر الماضي”.
وكان “زيلينسكي”، قدم إلى البرلمان الأوكراني ما أسماه “خطة النصر” لأوكرانيا، حيث تضمنت الوثيقة خمس نقاط وثلاث إضافات سرية، من بينها دعوة أوكرانيا للانضمام إلى “الناتو” بعضوية لاحقة، ورفع القيود المفروضة على ضربات الأسلحة الغربية لعمق الأراضي الروسية، ونشر “قوة شاملة غير نووية” في أوكرانيا لردع روسيا. وأكد زيلينسكي أن تنفيذ الخطة “يعتمد على الشركاء”.