"الشرق الأوسط على حافة الهاوية".. غوتيريش يدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وذكر غوتيريش، أعضاء المنظمة بأن الأعمال الانتقامية التي تنطوي على استخدام القوة محظورة بموجب القانون الدولي.
The Middle East is on the brink.
أخبار متعلقة "كارثة نووية متعمدة".. أوكرانيا تحذر من تخريب روسي بمحطة زابوريجياخلال 24 ساعة.
Now is the time to defuse and de-escalate.
Now is the time for maximum restraint.
Now is the time to step back from the brink.— António Guterres (@antonioguterres) April 14, 2024صراع مدمروقال الأمين العام للأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "الشرق الأوسط على حافة الهاوية، وشعوب المنطقة تواجه خطرا حقيقيا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق، الآن حان الوقت لنزع فتيل الصراع وخفض التصعيد".
وشنت إيران الهجوم ردًا على غارة إسرائيلية على مجمع سفارتها في سوريا في الأول من إبريل، أدت إلى مقتل ضباط كبار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف غوتيريش الأمم المتحدة إيران وإسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
دولي - صفا
دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، لوقف الحرب في غزة، قائلا "هذا يكفي، لأن الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظهم من النساء والأطفال".
جاء ذلك خلال حديث للأناضول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد فرانسيس على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى أهاليهم، وتسليم المساعدات اللازمة لأهل غزة.
وأكد أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين بغزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية "على أساس الدولتين".
وقال فرانسيس: "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر الانتشار وبروز ديناميكيات جديدة، لذلك يجب السيطرة عليها، آخر ما نحتاجه هو انتشار الكارثة إلى الشرق الأوسط".
وذكّر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن القرار طالب بوقف كامل لإطلاق النار، وليس وقفا مؤقتا.
وفي معرض تأكيده على أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يُنسب إلى الأمم المتحدة ككل، أشار فرانسيس إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة "للأمم المتحدة التي هي ماركة للسلام".
وأوضح أن الأمم المتحدة "شجعت دائما الحوار ولم تلجأ أبدا إلى السلاح والذخيرة والموت"، مضيفا: "لقد أسست الأمم المتحدة لحماية العالم من قذارة الحرب".
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.