"الشرق الأوسط على حافة الهاوية".. غوتيريش يدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وذكر غوتيريش، أعضاء المنظمة بأن الأعمال الانتقامية التي تنطوي على استخدام القوة محظورة بموجب القانون الدولي.
The Middle East is on the brink.
أخبار متعلقة "كارثة نووية متعمدة".. أوكرانيا تحذر من تخريب روسي بمحطة زابوريجياخلال 24 ساعة.
Now is the time to defuse and de-escalate.
Now is the time for maximum restraint.
Now is the time to step back from the brink.— António Guterres (@antonioguterres) April 14, 2024صراع مدمروقال الأمين العام للأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "الشرق الأوسط على حافة الهاوية، وشعوب المنطقة تواجه خطرا حقيقيا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق، الآن حان الوقت لنزع فتيل الصراع وخفض التصعيد".
وشنت إيران الهجوم ردًا على غارة إسرائيلية على مجمع سفارتها في سوريا في الأول من إبريل، أدت إلى مقتل ضباط كبار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف غوتيريش الأمم المتحدة إيران وإسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.