قال مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن، صامويل زبوجار، إنَّ بلاده تطالب الأطراف بخفض التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، حسبما أفاد نبأ عاجل على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف «زبوجار»، في تصريحاته التي نقلتها القناة: «وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لخفض التصعيد».

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن سلوفينيا وقف إطلاق النار حرب غزة

إقرأ أيضاً:

أمنستي تناشد سلوفينيا والجبل الأسود منع رسو سفينة أسلحة متجهة إلى إسرائيل

دعت منظمة العفو الدولية، كلاً من سلوفينيا والجبل الأسود إلى منع رسو سفينة "إم في كاثرين" التي ترفع العلم البرتغالي، وتحمل متفجّرات موجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في موانئها، محذرة من أن هذه الذخائر قد تساهم في ارتكاب جرائم حرب في غزة.

من المقرر أن ترسو السفينة مڤ كاثرين التي ترفع العلم البرتغالي في موانئ سلوفينيا والجبل الأسود، وتحمل السفينة حاويات من المتفجرات باتجاه إسرائيل. يجب على هذه الدول احترام التزاماتها الدولية و منع السفينة من تمرير هذه الشحنة العسكرية القاتلة.#BlockTheBoat #NoWeaponsForWarCrimes pic.twitter.com/P6fZ9U7f9a — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) October 1, 2024
 وفي بيان لها، أشارت المنظمة إلى ما وصفته بـ"خطر واضح" من أن تسهم الشحنة في تصعيد الانتهاكات ضد الفلسطينيين، ما يتطلب من الدول المعنية عدم السماح بتسهيل نقل هذه الأسلحة.

وقالت العفو الدولية، إن "السفينة "إم في كاثرين" غادرت ميناء هاي فونج في فيتنام في 21 تموز/ يوليو الماضي". ووفقًا لتقارير حكومية من ناميبيا ووزير الخارجية البرتغالي، جواو غوميز كرافينيو، فإن السفينة تحتوي على متفجرات متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ويُذكر أن ناميبيا قد رفضت في 24 آب/ أغسطس الماضي السماح للسفينة بدخول مياهها الإقليمية أو ميناء "والفيس باي"، في حين تشير تقارير إلى أن السفينة قد تتجه لتفريغ حمولتها في موانئ الجبل الأسود أو ميناء كوبر في سلوفينيا، مع عدم وضوح كيفية نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لاحقاً.

وأكدت العفو الدولية أن "القانون الإنساني الدولي يمنع نقل الأسلحة إلى أطراف في نزاع مسلح عندما يكون هناك خطر مساهمتها في ارتكاب جرائم حرب".

ووصفت مديرة العفو الدولية في سلوفينيا، ناتاشا بوسيل، هذه الشحنة بـ"القاتلة"، محذرة في الوقت نفسه من أنها قد تسهم في جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.


منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، مخلفة أكثر من 138 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود وسط دمار شامل ومجاعة مدمرة.

على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب، يستمر الاحتلال في تجاهل الأوامر الدولية بما في ذلك قرار محكمة العدل الدولية، ممّا يعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • عبد السلام: ردع الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لحماية الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • أمنستي تناشد سلوفينيا والجبل الأسود منع رسو سفينة أسلحة متجهة إلى إسرائيل
  • تجاهُل لواشنطن.. نفوذ أمريكي محدود في ظل التصعيد الإسرائيلي بلبنان
  • مجلس "النواب" يؤكد دعمه الدائم لجهود القيادة السياسية لخفض التصعيد في المنطقة
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: مصر خير من يمثل أشقائها في أفريقيا والمنطقة العربية بمجلس الأمن
  • أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيد
  • الحوار الوطني: الأمن القومي على رأس الأولويات لمواجهة التصعيد الإقليمي
  • الاتحاد الأوروبي: ندعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد في لبنان
  • ملك البحرين يؤكد على أهمية وقف التصعيد القائم في المنطقة
  • حزب الاتحاد: المنطقة على موعد جديد من التصعيد والعنف بعد اغتيال حسن نصرالله