خارجية الشيوخ تُعلق على الهجوم الصاروخي لإيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكدت النائبة سماء سليمان وكيل لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشيوخ، أن الهجوم الصاروخى من الجانب الإيراني على مناطق متفرقة داخل إسرائيل سواء بصواريخ أو طائرات مسيره هو بداية وشيكة لتصعيد نطاق الحرب داخل منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت البرلمانية أن ضرب إسرائيل لسفارة إيرانية فى دمشق هو محاولة لجر الجانب الإيراني إلى حرب بعد أن فشل المخطط الصهوينى إلى جر مصر لهذة المعركة، لافتة إلى أن نتنياهو رئيس الوزراء يسعى إلى تحقيق أية مكاسب للبقاء في مكانه بعد حالة الفشل التي تشهدها إسرائيل فى السنوات الأخيرة بسبب سياسته.
وأشارت إلى أنه حال استمرار التصعيد بين الجانبين الإيراني والإسرائيلى عواقبه وخيمة، مما يجعل المنطقة ف حالة عدم استقرار ويؤدى إلى توسيع نطاق الحرب لأمد غير متوقع.
وقالت: صحيح أن إيران وجهت 150 صاروخًا تجاه مناطق متفرقة داخل إسرائيل وحسب ماذكر من قبل المصادر الأمريكية الإسرائيلية تم صد أكثر من 90% من هذة الصواريخ، الإ أن ذلك يرجع إلى نشر مضادات صواريخ أمريكية داخل إسرائيل فى الأيام الماضية مما ساعد فى التصدي للهجمات الإيرانية.
وشددت النائبة على أن مصر تسعى إلى تحقيق التهدئة خاصة وأن استمرار التصعيد الإيراني - الإسرائيلى سيكون له عواقب وخيمة داخل منطقة الشرق الأوسط وهو ما يجب الانتباه إليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ الهجوم الإيراني الاحتلال الإسرائيلي سماء سليمان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها ويجعل إسرائيل في وضعية الدفاع
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن اتفاق وقف إطلاق النار يمنح المقاومة فرصة ترتيب أوضاعها ويجعل بقاء إسرائيل داخل قطاع غزة دفاعيا وليس هجوميا.
وأضاف حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن النقاط الخمس التي ستتمركز بها قوات الاحتلال داخل القطاع خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، ستكون منطلقا لقوات الاحتلال إن وقع أي سيناريو سيئ، لأنها تطوق القطاع من كافة المحاور.
ووفقا لتقرير تفاعلي عرضه محمد رمال، فقد قسمت إسرائيل القطاع إلى 3 محاور هي: نتساريم ومفلاسيم وفيلادلفيا، فضلا عن سيطرتها على طريق صلاح الدين الذي يصل شمال القطاع بجنوبه، وشارع الرشيد الساحلي.
ومن المقرر أن تنسحب القوات من المناطق السكنية لكي تتمركز على عمق 700 متر من الحدود. وفي اليوم السابع ستبدأ الانسحاب من طريق الرشيد الساحلي ومحور نتساريم باتجاه شارع صلاح الدين.
وسيستغرق الأمر 22 يوما ستحتفظ خلالها إسرائيل بمنطقة عازلة بعمق 700 متر داخل القطاع، مع تمركز قواتها في 5 نقاط بعمق 110 أمتار. وفي المرحلة الثانية التي تمتد 42 يوما ستكون كافة القوات قد غادرت القطاع.
نقاط دفاعية وليست هجومية
وخلال وجودها في النقاط الخمس الأكثر عمقا، ستكون قوات الاحتلال في موضع الدفاع وليس الهجوم، برأي حنا، الذي أكد أهمية الجزء المتعلق بتوقف عمل المسيرات وسلاح الجو بمعدل 10 إلى 12 ساعة يوميا في سماء القطاع.
إعلانفقد أشار الخبير العسكري إلى أن سلاح الجو والمسيرات يلعب دورا مهما في جمع المعلومات الاستخبارية ومن ثم فإن توقفه سيساعد المقاومة على إعادة ترتيب نفسها.
ويعتمد الاتفاق على النيات الحسنة للجانبين، وهذا الأمر قد يوفر لإسرائيل فرصة اختلاق ذرائع لاستئناف القتال، خصوصا وأن الانسحاب من نتساريم وفيلادلفيا يمثل تنازلا عسكريا كبيرا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما يقول حنا.
وأشار حنا إلى أن الاحتلال استخدم ذخائر قديمة تشير التقديرات إلى أن 10% منها لم ينفجر، وهذا يتطلب توعية الناس بخطورة هذه الأسلحة.
وبعد مفاوضات ماراتونية، تم الإعلان مساء الأربعاء عن اتفاق وقف إطلاق نار ينص على انسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية من القطاع وصولا إلى الانسحاب الكامل. وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.