نائب المندوب الجزائري: لا يمكن تحقيق السلم من دون خضوع الجميع للقانون الدولي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد نائب المندوب الجزائري خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أنه لا يمكن تحقيق السلم من دون خضوع الجميع للقانون الدولي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة تطورات هجوم إيران على إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الاحتلال الاسرائيلي طائرات الاحتلال طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجوم إيران على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤولون دوليون وأمميون لـ«الاتحاد»: استهداف فرق الإغاثة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأدان مسؤولون دوليون وأمميون استهداف العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، مشددين على أن قصف الطواقم الطبية والإنسانية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويقطع شريان الحياة المنقذ لآلاف المرضى والجرحى من أهالي القطاع.
وقال المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، عمار عمار، إن استمرار الهجوم على العاملين في المجال الإنساني في غزة يقوض الاستجابة الإنسانية، ويحد من قدرة المنظمات الدولية والأممية على إنقاذ الأرواح في منطقة تشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً وخطورة على مستوى العالم.
وأوضح عمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الهجمات أسفرت عن سقوط وإصابة المئات من موظفي الإغاثة، آخرها مقتل مُسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مضيفاً أن هذه الهجمات لا تمثل فقط اعتداءً على أفراد يقومون بعمل إنساني بحت، بل تُعيق بشكل مباشر جهود الاستجابة الإنسانية في تقديم المساعدات الضرورية لمئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
وشدد المسؤول الأممي على أن فرق الإغاثة تواصل أعمالها المنقذة للحياة دون كلل وسط ظروف بالغة الصعوبة، ولكن غياب الحماية وضمانات السلامة يقلل من فاعلية الاستجابة الإنسانية، ويؤخر وصول المساعدات والإمدادات الإغاثية والغذائية للمحتاجين.
ولفت عمار إلى أن استهداف العاملين في المجال الإنساني غير مقبول تماماً، ويجب أن يتوقف فوراً، مؤكداً أن حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، ليست التزاماً أخلاقياً فحسب، بل واجب قانوني يجب احترامه من كل الأطراف.
وفي السياق، كشفت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، عن أن عدداً كبيراً من العاملين في المجال الإنساني في غزة قُتلوا خلال العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع منذ أكتوبر 2023.
وقالت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «الأونروا» فقدت 280 شخصاً من فرقها الإنسانية في الحرب، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ الوكالة الأممية، مضيفة أن إجمالي ضحايا المنظمات الإنسانية بلغ 408 أشخاص.
ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنا، أن العاملين في المجال الطبي والإنساني ومنظمات الدفاع المدني يؤدون دوراً حاسماً في الاستجابة لحالات الطوارئ، ويُشكل عملهم شريان الحياة لملايين البشر حول العالم، وبالتالي يجب أن يكونوا قادرين على أداء العمل الإنساني والإغاثي في أمان تام.
وقال مهنا لـ«الاتحاد» إن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على حماية العاملين في المجال الطبي، وموظفي الإغاثة الإنسانية، وسيارات وطواقم الإسعاف، ومنظمات الدفاع المدني، وبناءً عليه يُحظر الاعتداء عليهم أو عرقلة مرورهم حظراً مطلقاً، مع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان سلامتهم.