جويتريش يطالب بوقف تصعيد العنف بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد إلى وقف تصعيد العنف بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال غوتيريش خلال الجلسة الطارئة التي طلبها المندوب الدائم لإسرائيل بعد الهجوم: “الآن هو الوقت المناسب لأقصى قدر من ضبط النفس”.
وأضاف: 'إن شعوب المنطقة تواجه خطراً حقيقياً يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق'.
'لقد حان الوقت للتراجع عن حافة الهاوية. ومن الضروري تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.
أشار غوتيريش إلى إن الأمم المتحدة والدول الأعضاء لديها 'مسؤولية مشتركة' لإشراك 'جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد'.
كما دعا إلى وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وغزة. وقال: “لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل المزيد من الحروب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.