دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد إلى وقف تصعيد العنف بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وقال غوتيريش خلال الجلسة الطارئة التي طلبها المندوب الدائم لإسرائيل بعد الهجوم: “الآن هو الوقت المناسب لأقصى قدر من ضبط النفس”.

وأضاف: 'إن شعوب المنطقة تواجه خطراً حقيقياً يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق'.

'لقد حان الوقت لنزع فتيل التوتر ووقف التصعيد.
'لقد حان الوقت للتراجع عن حافة الهاوية. ومن الضروري تجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.
أشار غوتيريش إلى إن الأمم المتحدة والدول الأعضاء لديها 'مسؤولية مشتركة' لإشراك 'جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد'.

كما دعا إلى وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وغزة. وقال: “لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل المزيد من الحروب”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل الهجوم الإيراني

إقرأ أيضاً:

غضب في إسرائيل.. دعوات لوقف الحرب ولابيد يطالب باستقالة نتنياهو

تفاقمت الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف علي قطاع غزة، حيث عبرت عائلات الجنود الأسرى لدى حركة حماس عن غضبها العارم خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت به القناة 12 العبرية.

ووفق القناة، فإن العائلات حذّرت من أن استمرار الحرب "يُعرّض حياة أبنائهم المحتجزين للخطر"، معتبرة أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليًا حكوميًا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.

وفي سياق موازٍ، صعّد زعيم المعارضة يائير لابيد من لهجته تجاه الحكومة، مهاجمًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
"الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب"، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف لابيد: "هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها".
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.

تأتي هذه التطورات بعد استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العدوانية في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع، وسط أنباء عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية على نحو غير مسبوق.

في الوقت نفسه، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية وقطرية وأمريكية حالة من الجمود، حيث تتمسك حماس بوقف كامل للعدوان وضمانات لإعادة إعمار القطاع، بينما ترفض إسرائيل أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى.

وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول "إخفاقات 7 أكتوبر".

مقالات مشابهة

  • غضب في إسرائيل.. دعوات لوقف الحرب ولابيد يطالب باستقالة نتنياهو
  • مظاهرة مغربية تطالب بوقف مجازر إسرائيل في قطاع غزة
  • «لا تدفع ثمن رصاص العدو».. عصام عمر يطالب بمقاطعة المنتجات الداعمة لـ إسرائيل
  • روبرت باتيلو: إسرائيل لا تنوي الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة
  • قلق أممي إزاء نزوح المدنيين من الخرطوم بسبب العنف والقتل خارج القانون
  • غوتيريش: لا أحد يفوز في حرب تجارية
  • لا أحد يفوز..غوتيريش: يحذر من تبعات حرب تجارية عالمية
  • كيف يتعامل ترامب مع تصعيد إسرائيل في غزة؟ باحث يجيب
  • نواف سلام: استهداف إسرائيل مدينة صيدا اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية
  • سلام: لممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات