الخطوط الإفريقية تنفي احتجاز إحدى طائراتها في النيجر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نفنت الخطوط الجوية الإفريقية، الأنباء المتداولة حول احتجاز إحدى طائراتها في مطار ديوري هاماني بالنيجر لعدم دفع التزامات مالية على الشركة.
ونشرت الشركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، مقطع فيديو لمغادرة طائرتها لمطار ديوري هاماني بالعاصمة النيجرية نيامي متوجهة إلى مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، بعدما قامت برحلتها من وإلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة لنقل المعتمرين.
وأوضحت الشركة أن بقاء الطائرة بمطار نيامي كان نتيجة تأخر رحلة جدة – نيامي، ودخول طاقم الرحلة في الوقت الإضافي الذي اضطرهم، وفقا للوائح السلامة الدولية في هكذا حالات، بالمكوث لأخذ قسط من الراحة واستئناف العمل مجددا بعد ذلك.
وأكدت الخطوط الإفريقية أنه لا توجد لديها أي التزامات تذكر لدى السلطات النيجرية، وأنه إن وجدت فهي أمور لوجسيتية لا تؤدي إلى حجز الطائرات، مشيرة إلى أنها تؤدي كافة التزاماتها وفقا للوائح القانونية الدولية.
طائرة الخطوط الجوية الافريقية تغادر مطار ديوري هاماني بالعاصمة النيجرية نيامي متوجهة إلى مطار معيتيقة ، بعدما قامت برحلاتها من والى مطار الملك عبدالعزيز بجدة لنقل المعتمرين، وبذلك تؤكد شركة الخطوط الافريقية بأن بقاء الطائرة بمطار نيامي كان نتيجة تأخر رحلة جدة / نيامي ودخول طاقم الرحلة في الوقت الإضافي الذي إضطرهم وفقاً للوائح السلامة الدولية في هكذا حالات بالمكوث لأخذ قسط من الراحة واستئناف العمل مجددا بعد ذلك … وبالتالي فإن الشركة لا توجد لديها اي إلتزامات تذكر لدى السلطات النيجرية ، وانه إن وجدت فهي امور لوجسيتية لا تؤدي إلى حجز الطائرات ، علما بأن الشركة تؤدي كافة إلتزاماتها وفقا للوائح القانونية الدولية .
تم النشر بواسطة الخطوط الجوية الأفريقية Afriqiyah Airways في الأحد، ١٤ أبريل ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: احتجاز طائرة الخطوط الجوية الإفريقية النيجر
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يردّ على وزير داخلية النيجر: احترام سيادة ليبيا ضرورة
اصدر “حزب صوت الشعب” بيانا بخصوص تصريحات وزير داخلية النيجر حول عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين”.
وقال بيان الحزب: “تابعنا باستغراب بالغ التصريحات الصادرة عن وزير الداخلية في جمهورية النيجر، محمد تومبا، والتي انتقد فيها عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الأراضي الليبية إلى بلاده، مدعيًا أن هذه الإجراءات تتعارض مع قواعد التعاون والمعاهدات الدولية”.
وأضاف البيان الذي تلقت “عين ليبيا” نسخة منه: “إذ نؤكد في حزب صوت الشعب أن ليبيا ليست طرفًا في اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، فإننا نذكّر الوزير أن الدولة الليبية تستند في تنظيم وجود الأجانب على أراضيها إلى القانون رقم 6 لسنة 1987 بشأن تنظيم دخول وإقامة الأجانب وخروجهم، والذي يحدد بدقة آليات الدخول القانونية إلى ليبيا كما أن عمليات الإبعاد التي تمت بحق رعايا النيجر جاءت استنادًا إلى القانون رقم 19 لسنة 2010 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية، والقانون رقم 24 لسنة 2023 بشأن مكافحة التوطين، وهي قوانين نافذة وملزمة، تُطبق على الجميع دون استثناء”.
وتابع البيان: “لقد تعاملت الدولة الليبية في أكثر من مناسبة، بمرونة إنسانية ومسؤولية سياسية تجاه رعايا النيجر، حيث لم تُحِلهم إلى القضاء رغم مخالفتهم الصريحة للقوانين الليبية، بل اكتفت بإبعادهم دون توقيع العقوبات التي يستحقها كل من يخالف قوانين الدولة ذات السيادة وإنّ ما يثير الدهشة هو أن تأتي تصريحات وزير داخلية النيجر وكأن ليبيا مجبرة قانونيًا أو أخلاقيًا على استقبال آلاف المهاجرين غير النظاميين، وتوفير الملاذ الآمن لهم، بل والتغاضي عن تجاوزاتهم وانتهاكاتهم للقانون”.
وقال: “إن حزب صوت الشعب يرفض هذه التصريحات المغلوطة والمسيئة، ويدعو حكومة النيجر إلى احترام سيادة ليبيا والتزاماتها الوطنية، والكف عن المزايدة باسم “المعاهدات الدولية” التي لا تنطبق على الحالة الليبية، لا من حيث العضوية ولا من حيث التوصيف القانوني للمهاجرين المعنيين”.
ودعا الحزب السلطات في جمهورية النيجر إلى “تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها، والعمل على منعهم من ركوب مخاطر الهجرة غير النظامية، بدلاً من انتقاد الدولة الليبية التي تُكافح، بما تملكه من إمكانيات محدودة، ظاهرة الهجرة وما ترتبه من تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة”.
وكان “انتقد وزير داخلية النيجر، الجنرال محمد تومبا، عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من ليبيا والجزائر باتجاه بلاده”، ووصف هذه الإجراءات بأنها “أفعال مؤسفة وغير مقبولة”، مشيراً إلى أنها “تتعارض مع قواعد التعاون الجيد والمعاهدات الدولية”، كما أشار إلى “وجود آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة على الحدود مع ليبيا، حيث يتم مناقشة سبل إعادتهم إلى دولهم الأصلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة”.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 13:34