قالت النائبة هناء أيس عضو مجلس النواب، إن مصر تلعب ولا تزال دورًا رئيسيًا في التوسط في الصراعات بالمنطقة وفي الحفاظ على السلام والاستقرار، وأن هجوم إيران يؤكد أن مصر كانت ولا تزال على حق في أن حرب غزة واستمرارها واستمرار العدوان الإسرائيلي سيجر المنطقة كلها للحرب، وبما لا يحمد عقباه.

وأضافت «أنيس»، في بيان صحفي لها، أن مصر قادرة تماما على حماية مصالحها وأمنها القومي، لافتا إلى أن التوترات الأخيرة في المنطقة عقب الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات على اسرائيل، جاء ليؤكد صواب رؤية مصر وتحذيراتها المتكررة من قبل، بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي في غزة حتى لا يتسع نطاق الحرب.

ولفت الي أن ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق محاولة لجر الجانب الإيراني إلى حرب بعد أن فشل المخطط الصهيوني في جر مصر لهذه المعركة.

وشددت على أن مصر تتصرف بحكمة وهدوء وأمنها القومي خط أحمر، وهو معلن منذ اندلاع الأزمة، لكن التوتر والهجوم الايراني يعود إلى عدوان اسرائيل وغطرستها ورفضها وقف الحرب في قطاع غزة ، وعدم الاستماع لرؤى مصر وتحذيراتها أن المنطقة برمتها قد تجر للعنف والصدام اذ لم تتوقف حرب غزة من جهة ثانية.

وشددت على أن المنطقة اليوم بحاجة ماسة لوقف الحرب على غزة، بعد سقوط ألاف الشهداء وعشرات الالاف من المصابين، متابعة، أن الهجوم الإيراني أثبت صدق تحذيرات مصر من اتساع رقعة العنف في المنطقة طوال الفترة الماضية وانعكاساته الخطيرة وواقعتها.

واختتمت بالتحذير لمجلس الأمن والمجتمع الدولي أن استمرار الحرب على غزة، قد يفتح جبهات أخرى جديدة وعلى الجميع تضافر جهودهم للتصدي لما هو أت والعودة للسلام مرة ثانية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يهاتف نظيره السعودي.. بحثا تطورات المنطقة

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان من عراقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية
"واس".

وقالت الوكالة إن ابن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من عراقجي جرى خلاله "بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها" دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.


ونفى "حزب الله"، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1245 خرقا له، ما خلّف 96 شهيدا و311 جريحا على الأقل.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • سفير ألمانيا بالقاهرة: مصر تلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • طيران الإمارات تضيف 17 رحلة بالمنطقة لتلبية الطلب خلال عطلة عيد الفطر
  • بني سويف.. تكريم الأمهات المثاليات في احتفال المنطقة الأزهرية بليلة القدر
  • وزير الصناعة بالحكومة الليبية يؤكد ضرورة إنشاء فرع للشركة الوطنية للمقطورات بالمنطقة الجنوبية
  • وزير الخارجية الإيراني يجدد إدانته للعدوان الأمريكي على اليمن
  • أحمد موسى: يجب أن تدرك أمريكا أن السلام بالمنطقة سيتحقق بحل الدولتين
  • وزير الخارجية الإيراني يهاتف نظيره السعودي.. بحثا تطورات المنطقة
  • فيصل بن فرحان يبحث هاتفيًا تطورات الأحداث بالمنطقة مع نطيره الإيراني
  • وزير الخارجية بحث هاتفيًا مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية الإيراني: خيار الحرب ضد صنعاء محكوم عليه بالفشل