حكاية إنشاء باب النصر ولماذا سمي بهذا الاسم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد باب النصر بالقاهرة من الأبواب الشهيرة التي تسطر تاريخا مهما بمصر، وتبدأ قصته عندما أنشأ القائد جوهر الصقلي مدينة القاهرة وأ أن يجعلها بجانب كونها عاصمة للحكم أن تكون سكن للخليفة وأسرته وجنوده، وفي ذلك الوقت لم يكن من حق أحد غيره أن يدخلها ،إلا بعد أن يؤذن له، وبنى العديد من الأبواب منها باب النصر والذي نقله فيما بعد الوزير بدر الجمالي من مكانه الأصلي بجوار زاوية القاضي لمكانه الحالي.
وأطلق الوزير بدر الجمالي على "بوابة النصر" اسم "باب العز" وعلى الرغم من ذلك فضل سكان القاهرة الاسم الأصلي “بوابة النصر" والذي لازال يستخدم إلى اليوم.
تم بناء العديد من الأبواب منها باب النصر والذي نقله فيما بعد الوزير بدر الجمالي من مكانه بجوار زاوية القاضي لمكانه الحالي، وقد أطلق الوزير بدر الجمالي على "بوابة النصر" اسم "باب العز" وعلى الرغم من ذلك فضل سكان القاهرة الاسم الأصلي “بوابة النصر" والذي لازال يستخدم إلى اليوم.
اسم باب النصر
سمى باب النصر بهذا الاسم لأنه الباب الذي تدخل منه الجيوش العائدة من المعارك بالنصر، وعبر منه سلاطين مصر العظام منهم الظاهر بيبرس وقلاوون والناصر محمد بن قلاوون بأسرى الأعداء.
الوصف المعماري:
تتكون بوابة النصر من كتلة ضخمة من البناء يتضمن واجهتها بعرض24.22 متر وعمق يبلغ 20 مترا،و
ارتفاعه 25 مترا، وتضم برجان يتكونان من مربعين نقشت عليهما في الحجر أشكال تمثل بعض آلات الحرب من سيوف .
،ويتوسط البرجين باب شاهق وجدت به فتحة من أعلاه، وتصب منها المواد الكاوية على من يحاول اقتحام الباب ويطلق عليها (سقاطة)، اما الباب الموصل لداخله فهو حديث العهد، وربما تم فتحه في عهد الاحتلال الفرنسي لمصر اما الباب الأصلي فيقع في الركن القبلي الشرقي، وهو الان مسدود بالبناء وبين البرجين هناك باب ضخم فوقه فتحه حولها إفريز يحيط بين البرجين.
وباب النصر برجيه مقوسي القاعدة وقد زينت جوانبهما ، باشكال متنوعة من أزهار ونجوم وفصوص شبيهة بالعمارة المغربية في تونس كما أن ممر البوابة تعلوه قبة ضحلة مشيدة من الحجر فوق مثلثات كروية.
ويتوج فتحة الباب عقد مسطح يعلوه نص بالخط الكوفي كتب فيه (بسم الله الرحمن الرحيم ـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ـ على ولي الله ـ صلى الله عليه وعلى الأئمة من ذريتهم أجمعين).
و يعلو باب النصر شريط به نقش كتابي بالخط الكوفي يسجل تاريخ إنشاء هذا الباب وفيه أسماء الخليفة المستنصر وأمير الجيوش أبو النجم بدرالدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الفرنسي الناصر محمد بن قلاوون محمد بن قلاوون بوابة النصر باب النصر
إقرأ أيضاً:
الرهوي : أمريكا تحسب اليوم لليمن ألف حساب
وبين أن هذه هبة عظيمة من الله ينبغي أن نحافظ عليها ونعمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن.
وأشار الرهوي خلال مشاركته الثلاثاء، في الفعالية التي نظمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها، احياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 إلى أن الشهداء الذي يُحتفى بهم، هم في مقام عالٍ ورفيع في جنات النعيم إزاء ما بذلوه من تضحيات بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وحق أبنائه في العيش الكريم والآمن والمستقل، معتبراً إحياء الذكرى السنوية للشهيد، أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
وأوضح رئيس الحكومة أن الجميع يتحدث اليوم عن اليمن، وأصبح يُعرف أين يقع بعد أن ظل لقرون طويلة مجهول الموقع لدى العامة من البشر وذلك -بفضل الله- أولًا ثم بفضل تضحيات الشهداء والقيادة الحرة والشجاعة والحكيمة، لافتًا إلى أن الشهادة منحة إلهية عظيمة وخلود أبدي في الجنة يمن الله بها على من يشاء من عباده.
وأضاف أن أمريكا كانت تُرعب المنطقة والعالم أجمع، واليوم يُحسب لليمن ألف حساب خاصة بعد العدوان الأمريكي، البريطاني، سيما بعد موقفه المناصر والمساند لغزة ولبنان، من خلال استهداف أمريكا المتكرر لذات المواقع والأماكن التي تم استهدافها طيلة السنوات الماضية من قبل تحالف العدوان والحصار السعودي الإماراتي.
وبين الرهوي إلى أن الشعب اليمني سيمضي في تحقيق النصر تلو النصر مع الحفاظ على موقفه الثابت إلى جانب الأشقاء بغزة ضد الصهيوني المتغطرس وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في دعمه ومساندته في إطار محور المقاومة، منوهاً إلى ما يعانيه حزب الله في لبنان من قبل البعض ممن يسيرون في الفلك الصهيوني الغربي والمطبعين العرب وممن وقعّوا مع الصهيوني في عام 1982.