مهندس ديكور «الحشاشين»: أصفهان عكست الصراع بين حسن الصباح والسلاجقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال المهندس أحمد فايز، مهندس ديكور مسلسل «الحشاشين»، إنَّ القصر السلجوقي كان جزءاً مهما من الصراع بين حسن الصباح والسلاجقة، وكان هذا دافعه الأكبر للاهتمام بهذا القصر، موضحاً: «أول مرة في البلاتوه أفهم من مكان داخلي إزاي أوصل لارتفاع أكثر من 9 أمتار، خاصة داخل قاعة الحكم، كي لا يظهر سوى العرش للمشاهد ما يعطي له هيبة وقدسية».
وأضاف «فايز»، في حلقة خاصة مع الإعلامية لميس الحديد، ببرنامج «كلمة أخيرة»، والمُذاع على شاشة «ON»، كاشفاً عن سر اللون الوردي والأحمر في طلاء مدينة أصفهان بـ مسلسل الحشاشين والتي بُنيت على مساحة 12 ألف متر: «لونها الأحمر يبرز الصراع والمناطق التي كثيراً ما تشهد صراعات، وصعوبة المنطقة جمعها بين الطراز الفارسي والعباسي وبدايات السلاجقة والأتراك وجمعت أيضاً الطراز الهندي، بالإضافة إلى القدس والعصر الفاطمي وكذلك سمرقند».
وتابع: «موقع مدينة أصفهان الإيرانية في قلب بلاد فارس والمدينة بُنيت خصيصاً من أجل مسلسل الحشاشين والتي تختلف كثيراً عن قلعة آلموت من حيث الألوان والطراز المعماري وطريقة البناء وهي عنصر مهم من المسلسل والصراع وأردت أن أعكس في مدينة «أصفهان» الصراع بين الحشاشين والسلاجقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين ديكور مسلسل الحشاشين الحشاشين ديكور الحشاشين أصفهان
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع وزارة الآثار.. الجامعة الأمريكية بالقاهرة ترمم قصرها التاريخي بحرم ميدان التحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، في ترميم واجهة قصرها التاريخي بحرم الجامعة في ميدان التحرير.
يُعد هذا المبنى الأيقوني أقدم مبنى في الحرم الجامعي ويمتد تاريخه إلى أكثر من 150 عامًا. وقد علّق الدكتور خالد طرابيه، المهندس المعماري للجامعة والأستاذ المشارك للتصميم المستدام على هذا المشروع قائلاً: "شهد القصر تطور الجامعة ونموها على مر الزمن، فضلًا عن أحداث محورية منذ تأسيسها في عام 1919.وبمرور الوقت، تدهورت العديد من أجزاء الواجهة الرئيسية وفقدت مظهرها الأصلي وألوان طلاءها. يهدف المشروع إلى ترميم واجهة القصر والنوافذ والطلاء وإصلاح أي مناطق متضررة بالتعاون مع استشاريين ومقاولين متخصصين وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار المصرية."
كان هذا المبنى التاريخي القديم - الذي بُني في الأصل كقصر لخيري باشا في الفترة من منتصف إلى أواخر القرن التاسع عشر – قد تم استخدامه مقراً لوزارة المعارف أثناء جهود التحديث في فترة حكم الخديوي إسماعيل، وتم إدراجه في السجل القومي للمباني التراثية في مصر منذ عام 2007. وتتميز واجهاته المعقدة وديكوراته الداخلية الفخمة بدمج الطرز المعمارية الأوروبية والمحلية التي اشتهرت بها مساكن النخبة في القرن التاسع عشر.
يشير طرابية أن مشروع الترميم يشمل إصلاح الواجهات الخارجية المطلة على الشوارع يليها بقية الواجهات. "على مدار العقود، تعرضت الواجهة لتدهور مثل وجود فراغات وفجوات على السطح تتطلب حشواً مناسباً، واختفاء الألوان والمواد الأصلية للمبنى، مثل الزخارف الإطارية المصنوعة من الفسيفساء التي دفنت تحت طبقات من الطلاء، بالإضافة إلى الزخارف المكسورة التي يتم ترميمها باحترافية."
كما يجري حاليًا تحليل أنماط الطلاء والحجر المستخدم في الواجهة باستخدام صور فوتوغرافية تاريخية لإعادة القصر إلى حالته الأصلية، مصحوبًا بعملية توثيق إلكترونية شاملة هي الأولى من نوعها للمبنى.
وقد صرّحت الدكتورة دليلة الكرداني، المهندس الاستشاري للمشروع والأستاذ بجامعة القاهرة والأستاذ غير المتفرغ بقسم العمارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "يُعرف قصر خيري باشا ليس فقط بقيمته المعمارية ولكن أيضًا بأهميته التاريخية والرمزية"، وأضافت: "لعب القصر دورًا محوريًا في تاريخ التعليم في مصر، ويعتبر رمزًا لدمج الطرز المعمارية الأوروبية والمحلية في القرن التاسع عشر".
وأكّدت الكرداني على الصلات التاريخية للقصر بقطاع التعليم، مشيرة إلى أنه كان مقرًا لوزارة المعارف، ومصنعًا للسجائر، ثم مكانًا لاستضافة الدروس في أول جامعة بمصر، والتي أصبحت الآن جامعة القاهرة.
وأضافت: "وهكذا، ارتبط قصر خيري باشا دائمًا بالمراحل الأولى من حركة التعليم العالي في مصر. ومع انضمامه لاحقًا إلى الجامعة الأمريكية، حافظ القصر على إرثه التاريخي كمركز للتعليم والتبادل الفكري، استمراراً لتقاليد الجامعة كمركز للتميز الأكاديمي".
لمزيد من المعلومات عن قصر خيري باشا التاريخي، يرجى زيارة صفحة قصر الجامعة التاريخي.