عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الأحد، اجتماعا لبحث التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
ودعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للمنظمة الدولية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال غوتيريش، في الاجتماع "الشرق الأوسط على حافة الهاوية. شعوب المنطقة تواجه خطرا حقيقيا يتمثل في صراع مدمر واسع النطاق.

الآن، حان الوقت لنزع فتيل الصراع وخفض التصعيد".
وأضاف غوتيريش إنه "لا قدرة لا للمنطقة ولا للعالم على تحمّل مزيد" من الصراعات.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان التطورات في المنطقة دعوات لضبط النفس واحتواء التصعيد في المنطقة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي أنطونيو جوتيريش أنطونيو غوتيريش التصعيد منطقة الشرق الأوسط ضبط النفس

إقرأ أيضاً:

الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟

من الواضح ان مسار التطورات الدولية والاقليمية يسير بشكل ثابت نحو استقرار جدي، الا ان المشكلة الفعلية تكمن في قرارات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على مزيد من المكاسب وهذا الامر يحظى بتشجيع الإدارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، ما يطرح اسئلة كثيرة عن مصير دول المنطقة.

عملياً تريد إسرائيل توسيع نفوذها في المنطقة بشكلٍ حاسم خصوصاً انها استطاعت اضعاف كل من "حماس" و"حزب الله"، ما اضعف بدوره أيضاً إيران، لكن في الوقت نفسه يسير العالم نحو سباق بين التهدئة والتسوية الشاملة وبين الصدام الكبير في ظل إدارة ترامب التي تعمل بشكل متناقض، ففي حين انها تسعى الى التهدئة مع روسيا ترفع سقف التصعيد مع دول اخرى.

لكن هل من الممكن ان تؤدي هذه التطورات إلى عودة اشتعال المعارك في المنطقة؟
لعلّ الخطر الاكبر يحوم حول غزة، اذ ان تسليم المقاومة الفلسطينية "حماس" للأسرى وسط عملية تبادل قد يدفع نتنياهو في لحظة ما الى اعادة اشعال الحرب لتحقيق مزيد من المكاسب، خصوصاً ان الهدف الفعلي هو تهجير اهالي غزة الى خارج فلسطين المحتلة وهذا لا يمكن ان يتمّ من دون تجدّد الحرب.

اما في ما يخص لبنان، فلا يبدو ان هناك مخاطر كبرى، بغض النظر عن كل الهواجس من إسرائيل وأدائها، لكن تل ابيب هي التي قد بادرت الى طلب وقف اطلاق النار حيث كانت غير قادرة على استكمال الحرب لانها أدركت أن المقاومة لا تزال تحتفظ بجزء كبير جداً من قوتها، وفي الوقت نفسه تعتقد تل ابيب انها حققت انجازات كبرى و اعادت "الحزب" سنوات طويلة الى الوراء وهذا ما يؤكّد استبعاد حصول مواجهة عسكرية قريبة.

من جهة اخرى، فإنّ التطورات في سوريا وإغلاق المنفذ البري للحزب يجعل من اعادة بناء قدراته من وجهة نظر إسرائيلية أمراً صعباً للغاية، وهذا ما تسعى اسرائيل الى منعه بشكلٍ كامل. لذلك فإنّ اشعال حرب جديدة ليس بالأمر السهل ويمكن حتماً الاستغناء عنه في هذه المرحلة. وعليه فإنّ الاستقرار من جهة ومخاطر الحروب من جهة اخرى قد لا تطال لبنان فعلاً وبشكل مباشر.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يعقد جلسة علمية مع القيادات الدينية بولاية سلانغور الماليزية
  • ترامب: سنسمع أخبارا جيدة بشأن الشرق الأوسط
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: ترامب سينهى الحروب فى الشرق الأوسط
  • غوتيريش يدعو الى ضرورة إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • وزير خارجية نيوزيلندا: بحثت مع عبدالله بن زايد التطورات في الشرق الأوسط
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • غوتيريش: الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق مليئة بعدم اليقين
  • غوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار
  • لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة