رداً على الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً صارخاً، معلناً أن الشرق الأوسط يقف على شفا صراع مدمر.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في نيويورك، بمبادرة من إسرائيل، لمعالجة الوضع المتصاعد.

بدأ غوتيريس الجلسة بالتأكيد على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وضبط النفس، وتسليط الضوء على الوضع الخطير الذي تواجهه المنطقة.

واستشهد بتبرير إيران للهجوم بأنه دفاعي، بعد هجوم سابق على قنصليتها في دمشق، سوريا. ومع ذلك، أكد غوتيريش مجددا على الحظر الذي يفرضه ميثاق الأمم المتحدة على استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، فضلا عن حرمة المباني الدبلوماسية.

وشدد الأمين العام على ضرورة منع وقوع المزيد من المواجهات العسكرية في الشرق الأوسط، مشددًا على التأثير الخطير على المدنيين الذين يعانون بالفعل من العواقب. ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق. بالإضافة إلى ذلك، شدد غوتيريش على ضرورة وقف العنف في الضفة الغربية، وحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لجهود السلام.

واختتم غوتيريش كلمته بالتأكيد على أن السلام في المنطقة يتآكل بسرعة، مشددًا على المسؤولية المشتركة لجميع أعضاء الأمم المتحدة للعمل على تحقيق الاستقرار وتجنب المزيد من الصراع. وحذر من أن استمرار الحرب سيكون له عواقب وخيمة، ليس على الشرق الأوسط فحسب، بل على العالم أجمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

قلق دولي بعد الضربات الأمريكية.. ماذا قال أمين عام الأمم المتحدة؟

شمسان بوست / متابعات:

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الضربات الجوية الأمريكية، يومي 17 و18 أبريل/نيسان الجاري، التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي ومحيطه في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن أسفه إزاء سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وكذلك الأضرار الجسيمة التي لحقت ببنية الميناء، والتقارير التي تتحدث عن احتمال وقوع تسرب نفطي في البحر الأحمر.

وأكد البيان أن المساعدات الإنسانية تم حشدها لدعم المرافق الصحية القريبة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء استمرار الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيّرة التي يشنها الحوثيون ضد إسرائيل وفي البحر الأحمر، داعياً إلى وقف هذه الهجمات فوراً، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025) المتعلق بحماية الملاحة الدولية.

كما شدد الأمين العام على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وضرورة حماية المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الأوقات، مجدداً دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين الذين تحتجزهم جماعة الحوثي تعسفياً.


وحذر الأمين العام من مخاطر التصعيد المتزايد في المنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني والأمني.

مقالات مشابهة

  • إكمان الشرق الأوسط.. علامة مرموقة في التجارة العالمية
  • كمال مولى يلتقي المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج في المفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو
  • سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة يتسلّم جائزة “دبلوماسي العام 2025” عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • عاجل - ترامب يعلن استهداف مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن
  • ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟
  • الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية
  • وكالة الفضاء الأوروبية تفرض قيود على الصور الفضائية لليمن  
  • قلق دولي بعد الضربات الأمريكية.. ماذا قال أمين عام الأمم المتحدة؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد