دور الأردن في الدفاع عن إسرائيل يثير الجدل وسط الصراع في غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أثار العمل العسكري غير المتوقع الذي قام به الأردن رداً على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية التي استهدفت إسرائيل جدلاً وانقسامًا في الآراء داخل المنطقة وعلى المستوى الدولي. ويتناول تقرير نيويورك تايمز، تداعيات التدخل الأردني وردود الفعل المتنوعة التي أثارها من مختلف الجهات.
يسلط التقرير الضوء على السياق التاريخي للأردن، بما في ذلك صراعاته السابقة مع إسرائيل ومعاهدة السلام الموقعة في عام 1994، جنبًا إلى جنب مع عدد كبير من سكانه الفلسطينيين.
ينظر الصحفي الإسرائيلي أمير تيبون إلى مشاركة الأردن بشكل إيجابي، مشيرًا إليها على أنها دليل على أهمية التحالفات والقدرات الدفاعية. ويؤكد على دور العلم والتكنولوجيا والشراكات الدولية في استراتيجية الدفاع الإسرائيلية، ويضع مساعدة الأردن في إطار درس للإسرائيليين.
ومع ذلك، تدين الأصوات الفلسطينية والمؤيدة للفلسطينيين تصرفات الأردن، معتبرة إياها خيانة وسط الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة. تعكس وسائل التواصل الاجتماعي والاحتجاجات في الأردن هذا الشعور، حيث يصور البعض الملك عبد الله الثاني بالزي العسكري الإسرائيلي، مما يرمز إلى التوافق الملحوظ مع المصالح الإسرائيلية بشأن معاناة الفلسطينيين.
تؤكد الحكومة الأردنية أن عملها العسكري هو إجراء ضروري لحماية أراضيها ومواطنيها، مشددة على الدفاع عن النفس بدلاً من التعاون مع إسرائيل. وعلى الرغم من هذا الموقف الرسمي، لا يزال المنتقدون متشككين، مشيرين إلى حملات القمع المستمرة ضد المعارضة داخل الأردن ويشككون في أولويات الحكومة.
أثارت مشاركة الأردن في الجهود الدفاعية الإسرائيلية جدلاً، مما سلط الضوء على التوازن الدقيق الذي تعيشه المملكة بين علاقاتها التاريخية مع الفلسطينيين وحقائقها الجيوسياسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير الجدل في فرنسا.. برج إيفيل يرتدي الحجاب
أثارت علامة الأزياء الهولندية المحتشمة "Merrachi" جدلاً واسعا في فرنسا بفيديو ترويجي يظهر برج إيفل الشهير مرتديا الحجاب.
الإعلان كان جزءاً من حملة مؤيدة للحجاب، ويهدف إلى الترويج لحرية ارتدائه، إلا أنه أثار غضب بعض السياسيين الفرنسيين، الذين اعتبروه "خطيرا ومخالفا للقيم الفرنسية".
نشرت "Merrachi" الفيديو على إنستغرام مع تعليق: "رُصد برج إيفل مرتديا مرّاشي، ما شاء الله! يبدو أنه انضم للتو إلى مجتمع الأزياء المحتشمة".
وصفت ليزيت بوليت، النائبة الفرنسية عن حزب التجمع الوطني اليميني، الإعلان بأنه يسيء إلى "القيم والتراث الديمقراطي لفرنسا".
وأعرب زميلها في الحزب، جيروم بويسون، عن مشاعر مماثلة، واصفًا الإعلان بأنه "مشروع سياسي مرعب واستفزاز غير مقبول".
على الجانب الآخر، أشاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالإعلان، ووصفوه بأنه خطوة تسويقية إبداعية ورائعة.
وتطبق فرنسا منذ عام 2004 حظراً يمنع التلاميذ من ارتداء الحجاب، كما تحظر ارتداء العباءة في المؤسسات التعليمية.