أمين عام الأمم المتحدة: الشرق الأوسط على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، من أن الشرق الأوسط على حافة الهاوية، مضيفًا: "الناس في المنطقة يواجهون خطرا حقيقيا لصراع شامل مدمر".
وأضاف جوتيريش، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل: "الآن هو الوقت المناسب لنزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، أذكر أعضاء الأمم المتحدة بأن استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي أمر محظور".
وأكد أن القانون الدولي يحظر الأعمال الانتقامية التي تشمل استخدام القوة، مستطردا: "لدينا مسؤولية مشتركة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية وإطلاق سراح المحتجزين دون شروط وتوصيل المساعدات دون عوائق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة إيران أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".