شاهد 238 تثير الرعب في إسرائيل.. مسيرة انتحارية قادرة على التدمير والإفلات من الرادار
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت إحرنوت التابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن أن الهجوم الإيراني على إسرائيل استخدمت خلاله المسيرة الإيرانية شاهد 238، حيث تم إطلاق 200 منها تجاه الأراضي المحتلة، بحمولة نحو 146 طن من المتفجرات.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال فأنه في حالة وقوع تلك المتفجرات داخل الأراضي الإسرائيلية لكانت قادرة على تدمير قاعدتين عسكريتين بشكل كامل.
وفيما يلي، تعرض جريدة «الوطن» ضمن الموضوعات الخدمية الإخبارية التي تقدمها لقراء، أهم المعلومات المتاحة عن المسيرة الإيرانية شاهد 238، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية «ارنا»، في السطور التالية:
وخلال الهجوم الإيراني على إسرائيل استخدمت المسيرة الإيرانية شاهد 238، والتي تعمل بمحرك نفاث، وهي طائرات بدون طيار انتحارية وهي نماذج محسنة لطائرة الشاهد 136، التي تستخدمها روسيا بشكل شبه يومي ضد أوكرانيا، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت إحرنوت.
وأضافت أن قوات دفاع الاحتلال الجوي اعترضت أغلب الطائرات بدون الطيار، كما أنها اسقطت نحو 10 طائرات خارج الأراضي الإسرائيلية.
وتابعت أن الهجوم الإيراني أسفر عن سقوط صاروخ على مطار رامون وقاعدة نيفارتيم جنوب الأراضي المحتلة.
- بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فأن المسيرة الإيرانية شاهد 238 هي نموذج محسن من شاهد 136 والتي تم إطلاقها عام 2020.
- تعمل المسيرة الإيرانية شاهد 238 بمحرك نفاث ما يجعلها أسرع من المسيرات والأنواع الأخرى.
- تشير التقديرات إلى أن سرعتها القصوى 550 كم/ ساعة.
- يصل مداها إلى 2500 كم.
- تتمتع شاهد 238 تتمتع بأنظمة ملاحة وتوجيه متطورة، تستخدم 3 بدائل للتوجيه تمكنها من الإفلات من الرصد والاستهداف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الايراني على اسرائيل اسرائيل ايران قصف القنصلية الايرانية قوات الاحتلال الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.