العثور على رأس بشري يشعل قضية مقتل زوج فنانة مغربية شهيرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عادت قضية الاعتداء والقتل المروعة التي تعرض لها زوج الفنانة المغربية ريم فكري إلى الواجهة مرة أخرى، بعد ظهور تقارير إعلامية محلية تفيد بعثور غواصين متطوعين في نهر أبي رقراق بالرباط على جثة رجل يُعتقد أنه الضحية رضا فرس، الذي تعرض لاختطاف وتعذيب قبل أن يلقى حتفه.
وتواصل السلطات المغربية والطب الشرعي جهودهما للكشف عن هوية الجثة التي تم العثور عليها، ومن ثم تأكيد أو نفي صلتها بالقضية التي أثارت اهتمام الرأي العام المغربي.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر فبراير الماضي، حين تلقت الشرطة في مدينة الدار البيضاء بلاغًا بخطف الضحية من قبل مجهولين في سيارة رباعية الدفع أمام منزله. وتم اتخاذ إجراءات التحقيق القضائي تحت إشراف النيابة العامة.
وأسفرت التحقيقات عن اعتقال المشتبه به الرئيسي المعروف بلقب “التوربو”، الذي شارك في تنفيذ الاعتداء وعملية الاحتجاز والتعذيب التي أدت إلى الوفاة. وتم اعتقال مساعديه أيضًا تباعًا. تم بعد ذلك البدء في عملية البحث عن أجزاء الجثة بعد اعتراف المشتبه بهم بتقطيعها والتخلص منها في نهر بضواحي الرباط.
وفي بداية التحقيقات، اتهم والد الضحية الفنانة ريم فكري بالضلوع في قتل زوجها. وأشار في تصريحاته للإعلام المغربي إلى أنها دخلت المنزل أثناء فترة اختفاءه وبالتعاون مع والدتها، قامت بسرقة كل المال الذي تركه زوجها في المنزل. وأكد أنها كانت تعلم بما يجري وقامت ب encyclopedias التستر على الجريمة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
بغداد اليوم -
إن العديد من جرائم البعث في العراق ما زالت خافية، ولم يُكشف النقاب عنها للرأي العام العراقي والعالمي، وقد فاقت جرائم الدكتاتوريات في العديد من الدول. فمن حين لآخر يتم الإعلان عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة، أو إلقاء القبض على بعثي مجرم.. ومما يحز في النفس أن عددا من هؤلاء المجرمين، ممن ارتكبوا تلك الجرائم الفظيعة، ما زالوا أحياء في السجون ولم تُنفَّذ بحقهم أحكام القضاء المبرمة، أو أنهم طلقاء هاربون في بلدان مختلفة لم تطلهم يد العدالة.
إن المجرم المدعو (سعدون صبري)، الذي كان مديرا للشعبة الخامسة ثم لعدد من مديريات الأمن، قد نفذ جريمة العصر بقتل المرجع والمفكر الإسلامي الفذ الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بأمر من طاغية العراق صدام المجرم. وقد اعترف بفعلته الشنعاء، وهو ومع مجموعة من ضباط الامن الآن تحت يد الأجهزة الأمنية المعنية، فلا بد أن ينال جزاء ما اقترفت يداه الآثمة، لأن الأداة المنفذة، والشخص الآمر، ومن شارك معهم كلهم شركاء يتحملون وزر الإجرام والتبعات القانونية لفعلهم بموجب قانون العقوبات العراقي والقوانين الدولية. فضلا عن أن هذا المجرم قد قام بتصفية الكثير من السجناء في أقبية الشعبة الخامسة ومديريات الأمن العامة، مما يجعله مسؤولا مباشرا عن هذه الجرائم البشعة ضد المعتقلين.
إن حزب الدعوة الإسلامية يجد من مسؤوليته الشرعية والقانونية والعرفية إقامة الدعوى القضائية ضد هذا المجرم الذي قتل رمزه وقائده ومؤسسه والدعاة الأبرار والمؤمنين الأحرار. ويطالب باسم ضحايا المجرم سعدون صبري القضاء العراقي بإنزال أقسى العقوبات بحقه، وعرض اعترافاته عبر القنوات الفضائية ليطلع الشعب على ما ارتكب من فظائع.
وان الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية الاستاذ نوري المالكي قد بادر وقدم شكوى رسمية على هذا المجرم امام القضاء العراقي.
وإذ نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال هذا المجرم، ندعو الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة كل المجرمين الذين أوغلوا في دماء العراقيين الأبرياء، وإحضارهم أمام القضاء لإنزال العقاب المستحق بهم، وليعرف العالم جرائم هذه الطغمة البعثية، وكيف أن مجرد التفكير بعودتهم إلى الحياة السياسية عبر إلغاء هيئة المساءلة والعدالة، أو التسامح معهم لمصالح سياسية ضيقة هو جريمة أخرى بحق كل من استشهد وضحى في سبيل الخلاص من النظام البائد.
السلام على الإمام الشهيد الصدر مع الخالدين في النعيم المقيم،
وعلى العلوية الفاضلة من بني هاشم الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى).
والسلام على شهداء العراق كافة.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
31 كانون الثاني 2025
1 شعبان المعظم 1446
يتبع ...