أعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن تصالحها مع الفنانة هيا الشعيبي بعد فترة طويلة من الخلافات والإساءات المتبادلة بينهما. صرحت العيدان بأن الصلح تم بوساطة الإعلامية فجر السعيد.
ونشرت العيدان صورة جمعتها بالشعيبي على حسابها الشخصي في “إنستغرام” وعبرت عن سعادتها بالتصالح قائلة: “نعلن اليوم بكل حب وود وتسامح فتح صفحة جديدة بيني وبين أختي الصغرى الفنانة هيا الشعيبي أم فهد بعد ٩ سنوات”.


وأشادت العيدان بدور فجر السعيد في إحضار الصلح بينهما، قائلة: “أرجع الفضل في هذا الصلح إلى الإعلامية فجر السعيد التي قامت بجهودها لتحقيق التسامح والصلح بيننا وفتحت قلبها ومنزلها لنا لنبني جسرًا للتصالح ونغلق صفحة الخلافات. نسأل الله أن يصلح الأمور”.
من جانبها، نشرت هيا الشعيبي فيديو لها مع مي العيدان على حسابها في “إنستغرام” ووجهت الشكر لفجر السعيد على دورها في التصالح بينهما. قالت: “أود أن أشكر فجر السعيد التي جمعتني بميوشة”، وأكدت مي العيدان أن فجر السعيد هي شخص طيب ومحبوب وأنها تتمنى الخير للجميع.
وأثار خبر التصالح بين الكويتيتين ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الخلاف الطويل الذي استمر لمدة تسع سنوات وتبادل الإساءات بينهما. حيث لم يفوتوا فرصة للإساءة لبعضهما البعض.
يذكر أن مي العيدان كشفت في لقاء تلفزيوني سابق عن أسباب الخلاف بينها وبين هيا الشعيبي، مؤكدة أن الخلاف بدأ في عام 2015 وأنها ليست المسؤولة الوحيدة، وأشارت إلى وجود شهود يمكنهم التأكيد على ذلك.
وتحدثت العيدان عن تفاصيل الخلاف، قائلة: “كان هناك خلاف أثناء خلاف هيا مع طارق العلي، وقد اتصل بي طارق العلي وطلب مني الحضور إلى مسرح ميدان حولي، وأشار إلى أن هيا تسببت في مشاكل عديدة. وأعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن تصالحها مع الفنانة هيا الشعيبي بعد سلسلة من الخلافات التي استمرت لمدة تسع سنوات. تم التصالح بوساطة الإعلامية فجر السعيد، التي ساعدت في إحضار الصلح بينهما. تم نشر صورة للعيدان والشعيبي معًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعربت العيدان عن سعادتها بالتصالح وأعطت الفضل لفجر السعيد في تحقيق ذلك. بدورها، شكرت الشعيبي فجر السعيد على جهودها.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: هیا الشعیبی فجر السعید

إقرأ أيضاً:

مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»

نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي» تأليف الدكتور علاء عمر، وشارك في الندوة الدكتور خالد منتصر، والكاتب شريف الشوباشي.

طريقة تعامله مع مهنة الطب

وشهدت الندوة إقبالاً كبيراً، وفي البداية تحدث الدكتور خالد منتصر، مشيدا بتجربة ومذكرات الدكتور جلال السعيد، وطريقة تعامله مع مهنة الطب باعتبار الطب مهنة إنسانية في المقام الأول، وهو قيمة وقامة وأحد أساطين الطب في مصر والعالم العربي وأمريكا.

كما تحدث الكاتب شريف الشوباشي قائلا إن الدكتور جلال السعيد، حرص على أن يهب حياته من أجل شفاء الآخرين وإنقاذ حياتهم وحمايتهم من الأمراض، فكانت حياته أشبه برحلة كفاح دائم، كما أسهم خلال مسيرته في إحداث ثورة في علاج القلب عن طريق نقل التكنولوجيا الحديثة غير المعتادة في مصر وقتها.

وبدوره توجه الدكتور جلال السعيد، بالشكر إلى الدكتور خالد منتصر والكاتب شريف الشوباشي، كما توجه بالشكر إلى الدكتور الجراح علاء عمر الذي أعاد صياغة الكتاب قائلا: كان الدكتور علاء عمر يجلس معي ويطرح أسئلة علي ويسجلها بتليفونه، ثم تولى مهمة صياغة هذا الكتاب.

وأكمل: كما أتوجه بالشكر إلى أساتذتي في أمريكا وأبنائي الطلاب الذين تعلموا مني، وأشكر زوجتي عبلة المشد التي احتملت انشغالي بالعمل طوال الوقت، كما توجه بالشكر إلى السير مجدي يعقوب لتشجيعه الدائم ومساعدتي في علاج الحالات الصعبة.

إصرار على تعليم الأطباء الجدد

تحدث «السعيد» عن جذوره نشأته في المنصورة، قائلا إن والده نذره للعلم «ولعب القدر دورا في حياتي ووالدتي أجري لها عملية جراحية وهي حبلى في عام 1935، ولذلك حينما كنت صغيرا كنت عرضة للإصابة بالأمراض».

وأشاد بدور التعليم الجاد الذي تلقاه في المرحلة الابتدائية، في تنشئته ودور الأنشطة الفنية والرياضية في حياته «تعلمت من قصص المدرسة أن حب الناس من حب ربنا».

وتحدث عن مشواره العملي والعلمي على مدار 88 عاما، ودخوله كلية الطب بالقصر العيني، وتخصصه في أمراض القلب، وتأسيسه لطب القلب الحديث والقسطرة والموجات في مجال الطب في مصر، كما تحدث عن ظروف حصوله على منحة للدراسة في الولايات المتحدة.

ثم أشار عن ظروف عودته إلى مصر، في 1973، قبل نصر أكتوبر، وكان وقتها الطب في حالة سيئة، وكان لدي إصرار على تعليم الأطباء الجدد، كما أرسلت عددا من الأطباء لبعثات في الخارج، كما داومت على كتابة الأبحاث العلمية.

وتوجه الدكتور جلال السعيد بعدة نصائح للأطباء، أهمها حب الناس وحب المهنة وطلب العلم على الدوام والحرص على القراءة يوميا والتحرك مع التكنولوجيا.

كما استمعت المنصة إلى عدة مداخلات من الحضور تضمنت مشاركات من الكتاب والأطباء الذين تعلموا على يديه في كلية الطب.

وعبّرت النائبة فريدة الشوباشي، النائبة بمجلس النواب في مداخلتها عن سعادتها بحضور الندوة، وقالت إن الدكتور جلال السعيد لم يسع إلى شهرة ولا مال، ولم يكن منشغلا بسوى بالعمل ومعالجة مرضاه.

وفي ختام الندوة وقع الدكتور جلال السعيد كتابه، معلنا تقديم الكتب مجانا للحاضرين.

مقالات مشابهة

  • حبس المتهمة بقتل جارتها بسبب خلافات بينهما بطعنة في أوسيم
  • خيط الجريمة.. خلافات الميراث تقود شاب لقتل شقيقه فى سوهاج
  • إصابة 5 بينهما سيدتان فى مشاجرة بين عائلتين بالدقهلية
  • إصابة 5 بينهما سيدتين فى مشاجرة بين عائلتين بالدقهلية
  • رواندا والصحة العالمية تعلنان انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا
  • رواندا ومنظمة الصحة تعلنان انتهاء تفشي فيروس ماربورغ
  • السويد والنرويج تعلنان توقفهما تمويل الأونروا
  • بعد رفض مصافحتها.. ما حقيقة الخلاف بين ناهد السباعي و حورية فرغلي؟
  • مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»
  • تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا