خبير أمن معلومات: العمليات السيبرانية جزء لا يتجزأ من أنماط الحروب الجديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عادل عبدالمنعم، الخبير الدولي المتخصص في أمن المعلومات، أنه منذ 10 سنوات بدأت الدول المتقدمة إعلان تشكيل وحدات رسمية ونظامية تقوم بما يسمى بالعمليات السيبرانية، وأصبحت بالتوازي مع العمليات العسكرية والحروب البرية والبحرية والجوية والفضائية، وجزء لا يتجرأ من هذا الأمر.
الهجمات السيبرانية متداخلة في كل أنواع الحروبوأوضح «عبدالمنعم»، خلال مداخلة عبر «زووم»، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن الهجمات السيبرانية متداخلة في كل أنواع الحروب الأخرى، منوهًا بأنه من الممكن تعطيل حركة الدبابات من خلال تعطيل الـ«GPS»، وما حدث أمس كان تطبيقا بسيط بأن تعطيل حركة الـ«GPS» تعني تعطيل الحياة.
وشدد على أنه في 2010 حدث هجوم سيبراني يتم تدريسه في كل الجامعات وهو الهجوم الذي أصاب المفاعل النووي الإيراني، ومنذ ذلك الوقت حدث نقلة نوعية في إيران لتكوين جيش إلكتروني في هذا الحين، موضحًا أنه في شهر فبراير 2024 حدث 3 هجمات سيبرانية كبرى على أمريكا من روسيا والصين وإيران.
وتابع: «الهجوم السيبراني يتم عن طريق أنظمة التشغيل والاتصالات وأحيانا العنصر البشري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم السيبراني هجمات سيبرانية الهجمات السيبرانية
إقرأ أيضاً:
كيكل: نحن جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وعلى أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح
قال اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، قائد قوات درع السودان، في بيان صحفي:نبارك للشعب السوداني انتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كل الجبهات بكافة مناطق السودان، كما نترحم على الشهداء وندعو بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ..في الآونة الأخيرة انتشرت العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان، فتارةً يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولةٍ لإلصاق جرائم مليشيا الدعم السريع بها ، تلك المليشيا التي شهد العالم على جرائمها منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الدائرة الآن.لسنا هنا بصدد الدفاع عن أنفسنا، فالحقائق ستُكشف عاجلاً أم آجلاً ، لكن الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، وبنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا، تستهدف أرواحنا ووجودنا وأرضنا.عليه فإنه من الضروري التذكير بأن أولوياتنا في قوات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، ولهذا السبب التف الشعب السوداني حولنا وساند قضيتنا، التي هي قضيته وقضية قواته المسلحة.فعندما انخرطنا في معركة الكرامة، لم نساوم الدولة ولم نشترط أي مكاسب سياسية، وسنبقى على عهدنا مع الشعب السوداني والقوات المسلحة بحماية البلاد وحراسة السيادة الوطنية والأمن القومي .لذلك فإننا نرفض أي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، ونؤكد إلتزامنا بدورنا في الدفاع عن الأرض والعرض، كما أننا نعمل بتوجيهات قيادة القوات المسلحة، فالوقت الآن للمعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية والمناكفات، وإنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، وقواتنا قدمت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، وستظل قواتنا على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي الغاشم عن كل شبر من أرضنا.أخيرا نجدد التزامنا الواضح والقاطع بأننا جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، ونحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك.اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكلقائد قوات درع السودان١٧ مارس ٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب