تكريم 400 فائز من حفظة القرآن الكريم بمركز شباب العمار في القليوبية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، حفل تكريم 400 من حفظة القرآن الكريم بمركز شباب العمار التابع لإدارة شباب طوخ في ختام مبادرة «كان خُلقُه القرآنَ ﷺ » لتكريم حفظة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك داخل الهيئات الشبابية والرياضية على مستوى المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور وليد فرماوي، وكيل المديرية للشباب، الدكتور محمد عبدالمؤمن وكيل المديرية للرياضة، الكابتن علاء الجزار مدير إدارة شباب طوخ، هاني حجاج مدير إدارة التخطيط والمتابعة، مختار شاهين رئيس مجلس إدارة مركز شباب العمار، وسط حشود كبيرة من الأعضاء والأسر والشخصيات العامة وأهالي وأعيان ورموز القرية وأعضاء المركز وأولياء الأمور.
ووده الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، الشكر لإدارة المركز وأولياء الأمور، مشيرا إلى أن تكريم حفظة القرآن الكريم، يأتي ضمن مبادرة «كان خلقه القرآن» التى لاقت نجاحا كبيرا داخل مراكز شباب القليوبية ويتم تنفيذها بهدف تكريم حفظة القرآن الكريم وحث النشئ والشباب على حفظ وفهم وتدبر معاني القران الكريم، التأسي بأخلاق النبي الكريم رسول الإنسانية.
تأتى المبادرة وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بتكثيف البرامج والأنشطة لتفعيل وتعظيم دور مراكز الشباب في بناء الشخصية المصرية وإعادة تشكيل الوعى لدى النشء والشباب بما يتواكب مع طموحات ورؤية الدولة المصرية نحو المستقبل.
وأضاف «الصبروط»، بأن مبادرة كان خُلقُه القرآنَ ﷺ تأتى ضمن سلسلة كبيرة من المبادرات الشبابية والمجتمعية والدينية التي أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية خلال الآونة الأخيرة ومنها مبادرة تجلى مولد الهادي احتفالا بالمولد النبوي الشريف، ومبادرة سدرة المنتهى احتفالا بذكري الإسراء والمعراج، مبادرة الأقصى بين الماضي والحاضر احتفالا بذكرى النصف من شهر شعبان وتحويل القبلة، مبادرة «أمي تاجي» احتفالا بعيد الأم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مركز القليوبية شباب القليوبية حفظة القليوبية مراكز القليوبية تکریم حفظة القرآن الکریم الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
"صبحي" يقوم بجولة تفقدية بمركز شباب الجزيرة عقب ندوة "تجربة سلطان النيادي"
يقوم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بجولة تفقدية بمركز شباب الجزيرة للتعرف على الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب، وذلك بمشاركة سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية، عقب اختتام فعاليات الندوة الخاصة بتجربة سلطان النيادي، المقررة اليوم ، بمقر التعليم المدني بالجزيرة.
تأتي الجولة في إطار التعاون المشترك بين مصر والإمارات لتعزيز الأنشطة الشبابية وتطوير مراكز الشباب باعتبارها حاضنة رئيسية لإعداد جيل واعٍ قادر على المساهمة في بناء المستقبل. وسيقوم الوزير باستعراض البرامج والأنشطة التي يقدمها المركز، مع التركيز على كيفية توظيف هذه الأنشطة لدعم رؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتنمية مهارات الشباب.
وأكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن الجولة التفقدية تأتي استمرارًا للجهود المبذولة لتحسين الخدمات المقدمة بمراكز الشباب، وجعلها مراكز للتنمية الشاملة للشباب المصري. وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه مراكز الشباب في صقل مواهب الشباب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، بما يسهم في إعدادهم لمواجهة تحديات العصر.
من جانبها، أعربت سعادة مريم الكعبي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجولة، مشيرة إلى أن التعاون بين مصر والإمارات في مجال تنمية الشباب يشكل نموذجًا رائدًا للعمل العربي المشترك. وأكدت الكعبي أهمية تعزيز الشراكة الثقافية والمعرفية بين البلدين لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال دعم الشباب.
الجولة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تقديم نموذج عملي للشباب المصري عن دور مراكز الشباب في تحقيق أهداف التنمية الشاملة. كما تمثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية استثمار الموارد والإمكانيات المتوفرة في مراكز الشباب لدعم الابتكار والإبداع لدى الشباب المصري.
ندوة "تجربة سلطان النيادي"حيث تنطلق اليوم بمقر التعليم المدني في الجزيرة، فعاليات ندوة خاصة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وسلطان النيادي، وزير الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة ورائد الفضاء. تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على تجربة النيادي كرائد فضاء، وما تحمله من إلهام للشباب، في إطار تعزيز التعاون بين مصر والإمارات لتنمية الشباب.
وسوف تشهد الندوة حضورًا مميزًا من القيادات الشبابية، إلى جانب مشاركة سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات بجمهورية مصر العربية. كما أشاد الدكتور أشرف صبحي بتجربة النيادي، مؤكدًا أن استعراض نماذج عربية ناجحة يسهم في تحفيز الشباب المصري على الابتكار والسعي نحو تحقيق طموحاتهم.
وتضمن الفعالية مناقشات تفاعلية مع الحضور حول أهمية العلوم والتكنولوجيا في العصر الحالي، ودور الشباب العربي في تحقيق إنجازات عالمية مشابهة. كما سيتم استعراض مبادرات وبرامج مشتركة بين مصر والإمارات لتعزيز التبادل المعرفي والثقافي.
وتختتم الندوة بجولة تفقدية في مركز شباب الجزيرة، حيث يتم التعرف على الخدمات المقدمة للشباب والتأكيد على أهمية دور مراكز الشباب في بناء قدراتهم.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية