شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.

ودعا معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام للمجلس جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، مؤكداً ضرورة بذل كافة الأطراف جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها.

وشدد البديوي على دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أية تداعيات قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد، وحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.

كما أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعية كافّة الأطراف للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

و أكدت وزارة الخارجية السعودية على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.

وقالت وزارة الخارجية في مملكة البحرين أنها تتابع بقلق التصعيد العسكري في المنطقة، مما يهدد بزيادة حدة التوتر، واتساع رقعة الحرب ، وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي.

ودعت الوزارة قي بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية /بنا/ إلى ضرورة الالتزام بالتهدئة وضبط النفس وعدم التصعيد لتجنيب شعوب المنطقة من تداعيات هذا التصعيد الخطير.

كما دعت سلطنة عمان إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وقالت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بثته وكالة الأنباء العمانية /العمانية/ اليوم أنها تتابع باهتمام بالغ تطوُّرات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته وأهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وأكدت وزارة الخارجية العمانية موقفها الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وأعربت دولة الكويت عن قلقها الشديد، إزاء استمرار التصعيد العسكري الذي تشهدهُ المنطقة، وانعكاساته السلبية المُتزايدة على أمن وإستقرار دول المنطقة، والعالم أجمع.

ودعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان اليوم إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره.

وأكدت على موقف دولة الكويت الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب، وذلك من خلال ضمان إلتزام المجتمع الدولي كافة، بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية.

كما أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن وزارة الخارجية حثت في بيان اليوم، المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة، كما جددت التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

ودعت الحكومة الأردنية مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/ أن مجلس الوزراء شدد خلال جلسته التي عقدها اليوم على ضرورة العمل على خفض التصعيد وأن تتصرف الأطراف كافة بمسؤولية وتمارس أقصى درجات ضبط النفس وتتعامل بجدية ومسؤولية مع مخاطر التصعيد الإقليمي وتداعياته الكبيرة والخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.

كما أعربت مصر، عن قلقها البالغ تجاه إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، وطالبت بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية الإسرائيلية حالياً ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر – مراراً – من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة.

وأكد بيان الخارجية أن مصر على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر: المنتدى الحضري والعالمي فرصة لتبادل الخبرات والإبداعات

قال المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بمشاركة ممثلين عن أكثر من 180 دولة، يمثل فرصة كبيرة لجميع بلدان العالم لتبادل الآراء والأفكار والحلول المبتكرة والخبرات ليس فقط فيما يتعلق بالتنمية والتخطيط العمراني والمستقبل الأخضر واستغلال الطاقة البيئية النظيفة والمدن الذكية، وإنما لتوحيد الجهود والاصطفاف لمواجهة كافة التحديات التي تحول بين رفع راية التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكد حسان في بيان له اليوم، أن وجود المنتدى على أرض مصر يتماشى مع الطبيعة الحضارية والتاريخية والمستقبلية لمصر، والتي تعتبر  مدينة ساحرة بما تمتلكه من مقومات تاريخية وطبيعية واجتماعية جعلت منها عاصمة للسلام حول العالم، كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشدد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن المنتدى الحضري يعد خطوة مهمة ومؤشر إيجابي يؤكد أن مصر بيئة خصبة تتمتع بالاستقرار في الوقت الذي يشهد فيه العالم اضطرابات وتواترات  تعرقل مسار التنمية، إلا أن مصر نجحت في أن تدعم ركائز أمنها واستقرارها بما يجعلها في مرمى استهداف المستثمر الأجنبي والمحلي والقطاع الخاص ليس فقط لأن السوق المصري سوق واعد، وإنما لكونه بوابة نحو السوق العربية والإفريقية.

وثمّن حسان تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إعلانه إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمستقبل الأخضر واستراتيجية للتنمية الحضرية، والتي أكد فيها ضرورة تكاتف القوى الدولية لمواجهة التحديات الراهنة والتي تطلب تدخل دولي سريع لوقف نزيف الدماء في غزة ولبنان وإنهاء الحروب والصراعات في المنطقة، وكذلك أيضا التوحد في مواجهة الأزمات والعراقيل التي تعوق تلك التنمية الحضارية، على رأسها الاحتباس الحراري وتغير المناخ وكذلك الصراعات التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | نستعد لأي مستوى من التصعيد – في رحاب السيد القائد
  • مصر أكتوبر: المنتدى الحضري والعالمي فرصة لتبادل الخبرات والإبداعات
  • وزير الخارجية: دولة الكويت ملتزمة بتعزيز التعاون متعدد الأطراف والتعاون الإقليمي والثنائي للتصدي للارهاب
  • وزارة الخارجية الأمريكية: عنف المستوطنين يهدد أمن إسرائيل
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف نزيف الدم والتصدي للأزمة الإنسانية بغزة
  • وزير الخارجية لنظيره الإيراني: استدراج المنطقة لحرب إقليمية لن يحقق مصلحة أحد
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يناقشان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • «عبدالعاطي» يؤكد لنظيره الفرنسي رفض مصر التصعيد الإسرائيلي في المنطقة