“مصر للطيران” تعلق رحلاتها من وإلى الأردن والعراق ولبنان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت شركة “مصر للطيران”، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى مختلف المطارات بدول الأردن والعراق ولبنان، لحين إشعار آخر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الشركة ان القرار اتخذ بسبب إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران في هذه الدول، جراء الأحداث الإقليمية في المنطقة.
وأغلق لبنان مجاله الجوي أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء، نظرا للتطورات الحاصلة في المنطقة.
وقالت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية إنه حرصا على سلامة وأمن الأجواء اللبنانية، تغلق الأجواء اللبنانية بشكل مؤقت احترازي اعتبارا من الساعة الواحدة من فجر الأحد لغاية الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي للبنان.
كما أعلن العراق إغلاق مجاله الجوي أمام حركة الطائرات ، وذلك حسب التطورات الميدانية في المنطقة.
وأفادت وزارة النقل العراقية في بيان أن إغلاق المجال الجوي، وإيقاف الرحلات من وإلى مطار بغداد الدولي يأتي لحماية وضمان سلامة الطيران المدني والمواطنين والمسافرين.
من جانبها، ذكرت سلطة الطيران العراقي في بيان أن إغلاق الأجواء العراقية يبدأ من يوم السبت الساعة 11:30 مساءً إلى الساعة 05:30 فجراً بالتوقيت المحلي للعراق ،منوهة بأن الإغلاق قابل للتمديد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليوم تحديث “ساعة يوم القيامة”.. والعالم يترقب!
الولايات المنحدة – يشهد اليوم 28 يناير، تحديث ساعة “يوم القيامة” الرمزية في بث مباشر، لتوضيح مدى قرب البشرية من كارثة نهاية العالم.
منذ عام 2023، ضُبطت الساعة على 90 ثانية قبل منتصف الليل، لكن العلماء يتوقعون أن تتحرك الساعة للأمام مرة أخرى هذا العام في ضوء التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك تهديدات الحرب النووية وتغير المناخ، فيما يشير إلى أن البشرية قد تكون أقرب إلى تهديدات مدمرة مما كان عليه الحال في السنوات الماضية.
وستكشف “نشرة علماء الذرة”، وهي منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو تشرف على ضبط عقارب الساعة، عن التحديث السنوي للساعة في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3 مساء بتوقيت غرينتش). كما سيشارك في الحدث الحائز جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس، بالإضافة إلى دانييل هولز، عضو مجلس إدارة النشرة والفيزيائي في جامعة شيكاغو.
وتتمثل مهمة ساعة يوم القيامة في تقديم صورة رمزية عن مدى اقتراب العالم من نهاية محتملة بسبب كوارث من صنع الإنسان. وسنويا، يتم تعديل عقارب الساعة بناء على المخاطر العالمية. وإذا تقدمت الساعة نحو منتصف الليل، فهذا يعني أن البشرية قد اقتربت من تدمير نفسها، بينما إذا تحركت العقارب بعيدا عن منتصف الليل، فهذا يعني أن التهديدات العالمية قد تراجعت.
وتأتي الساعة نتيجة لتعاون بين العديد من الخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الساعة ليست فعلية، إلا أنه يتم الكشف عن نموذج مادي في كل حدث تعلن فيه النشرة عن تحديث الساعة.
وإذا تحركت الساعة في عام 2025، يُتوقع أن تكون التهديدات العالمية أكثر تعقيدا.
ويعتقد دانييل بوست، أستاذ السياسة في جامعة براون، أن الوضع الحالي لا يبرر تحريك الساعة للأمام، معتبرا أن معظم التهديدات لم تتغير بشكل كبير.
جدير بالذكر أن تاريخ ساعة يوم القيامة يعود إلى عام 1947، عندما قام الفنان الأمريكي مارتيل لانغسدورف بتصميم غلاف لمجلة Bulletin of the Atomic Sciences. وكان الهدف من تصميم الساعة هو تحفيز الإنسانية على التفكير في مخاطر الحرب النووية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، تم تعديل الساعة بناء على الوضع العالمي.
المصدر: ديلي ميل