“مصر للطيران” تعلق رحلاتها من وإلى الأردن والعراق ولبنان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت شركة “مصر للطيران”، تعليق رحلاتها الجوية من وإلى مختلف المطارات بدول الأردن والعراق ولبنان، لحين إشعار آخر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الشركة ان القرار اتخذ بسبب إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران في هذه الدول، جراء الأحداث الإقليمية في المنطقة.
وأغلق لبنان مجاله الجوي أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء، نظرا للتطورات الحاصلة في المنطقة.
وقالت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية إنه حرصا على سلامة وأمن الأجواء اللبنانية، تغلق الأجواء اللبنانية بشكل مؤقت احترازي اعتبارا من الساعة الواحدة من فجر الأحد لغاية الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي للبنان.
كما أعلن العراق إغلاق مجاله الجوي أمام حركة الطائرات ، وذلك حسب التطورات الميدانية في المنطقة.
وأفادت وزارة النقل العراقية في بيان أن إغلاق المجال الجوي، وإيقاف الرحلات من وإلى مطار بغداد الدولي يأتي لحماية وضمان سلامة الطيران المدني والمواطنين والمسافرين.
من جانبها، ذكرت سلطة الطيران العراقي في بيان أن إغلاق الأجواء العراقية يبدأ من يوم السبت الساعة 11:30 مساءً إلى الساعة 05:30 فجراً بالتوقيت المحلي للعراق ،منوهة بأن الإغلاق قابل للتمديد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول