مصر وأمريكا تؤكدان رفض أي عمل عسكري لإسرائيل في رفح
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة، على رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل “العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة”، وفق بيان رسمي.
وتلقى شكري اتصالاً هاتفياً من بلينكن تناول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، حسب بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية الجمعة.
وبحث الوزيران الجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفق البيان.
وأكد شكري على “ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة”.
كما جدد شكري “التأكيد على رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي”.
وتطرق الوزيران خلال الاتصال إلى “التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها”.موقع 24
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: إسرائيل تستخدم ذرائع واهية للتمركز في تلال الجنوب
أكد العميد منير شحادة، الخبير العسكري اللبناني، أن الذرائع التي تسوقها إسرائيل لتبرير تمركزها في تلال الجنوب اللبناني غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يزعم أن الهدف من ذلك هو حماية المستوطنات والتحكم بالمنطقة، لكن الواقع العسكري الحديث يلغي الحاجة إلى مثل هذه التكتيكات التقليدية.
وأوضح شحادة، خلال مداخلة في برنامج "TEN News" على قناة TEN، أن التطور التكنولوجي في المجال العسكري جعل التمركز الجغرافي على التلال أقل أهمية، في ظل وجود طائرات مسيرة، وأقمار صناعية، وصواريخ ذكية تتيح السيطرة على المناطق دون الحاجة إلى الانتشار البري.
وشدد الخبير العسكري اللبناني على أن إسرائيل تسعى إلى فرض واقع جديد في المنطقة، مستخدمة ذرائع أمنية واهية لتمرير أهدافها الاستراتيجية، مؤكدًا أن الاحتلال لا يحتاج إلى التمركز على التلال لحماية المستوطنات كما يدّعي.