بغداد اليوم - بغداد

قدم الخبير في الشؤون الامنية احمد التميمي، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، قراءة شاملة حول خفايا قصف إسرائيل بأكثر من 300 مسيرة وصاروخ باليستي.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "بعد قصف القنصلية الإيرانية وسط دمشق من قبل إسرائيل أعلنت طهران بشكل صريح بانه سترد رغم التهديدات الغربية ومنها الامريكية فيما رافقها حالة التشكيك بإمكانية الرد خاصة وان المسافة تصل الى اكثر من 1600 كم على اقل تقدير لذا تم الإشارة الى ان الرد سيتم من خلال فصائل مسلحة في العراق ولبنان ومناطق أخرى".

وأضاف التميمي، ان "ايران اطلقت مساء يوم امس اكثر من 300 مسيرة وصاروخ باليستي اغلبها من الجيل الثالث اي انها ليست الاحدث في ترسانتها واعتمدت مسار اجهاد منظومات الدفاع الجوي في توقيت وصولها الى المجال الإسرائيلي وهذا ما يفسر نجاح بعض الصواريخ في الوصول الى أهدافها في ضرب قواعد بالعمق الإسرائيلي ولمسافة تصل الى 1800 كم".

وأشار الى ان "قراءة موضوعية للوقائع تظهر بان 8 دول غربية تتقدمها أمريكا شكلت يوم امس اكبر جدار ناري للدفاع الجوي لمواجهة المسيرات والصواريخ الإيرانية مع تقنيات هي الاحدث على مستوى العالم"، لافتا الى ان "مجرد قرار طهران ضرب إسرائيل إشارة الى ان تغييرات جوهرية في موازين القوى في الشرق الأوسط وان هناك أسلحة قادرة على تجاوز كل منظومات الدفاع الجوي الامريكية".

وتابع، ان "الرد مدروس وحدد اهدافا عسكرية بحتة"، موضحا ان "اي رد إسرائيلي سيقابله رد اعنف خاصة وان تل ابيب ادركت مدى خطورة ترسانة الصواريخ الحديثة الإيرانية التي بإمكانها الوصول الى تل ابيب خلال 6 دقائق فقط".

وفي وقت سابق، يوم الاحد، أعلن الحرس الثوري الايراني، تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل الاراضي المحتلة بعشرات المسيرات والصواريخ. 

وقال الحرس الثوري في بيان تابعته "بغداد اليوم": "شعب إيران الإسلامية الشريف والمحب للشهداء رداً على جرائم النظام الصهيوني الشرير العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق ومقتل القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين، نفذ رجال القوة الجو- فضائية البواسل بمساندة قوى أخرى، وفي إطار معاقبة النظام الصهيوني المجرم خلال عملية (وعده صادق) بالرمز المقدس "يا رسول الله (ص)" عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة". 

وأضاف أن "تفاصيل هذه العملية التي تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، ستلفت انتباه الشعب الإيراني البطل والشعوب الحرة في العالم قريبًا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

عودة منظومات الدفاع الجوي اليمنية للخدمة يثير قلق واشنطن

الجديد برس|

كشفت مصادر أمريكية عن عودة أقوى أنظمة الدفاع الجوي اليمنية إلى الخدمة بعد سنوات من التعطيل، مما أثار قلق الأوساط الرسمية في واشنطن.

وأفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين في إدارة ترامب، بأن طائرتين أمريكيتين، إحداهما مقاتلة من طراز “إف-16″، تعرضتا للاستهداف مؤخراً بصواريخ أرض-جو من نوع “سام”.

هذه التطورات تكشف بأن الولايات المتحدة تستعد لتصعيد عسكري في اليمن، حيث استأنفت طلعاتها الجوية بالقرب من السواحل اليمنية وفي المدن المحتلة، بالتزامن مع دخول قرار تصنيف حركة أنصار الله على قائمة الإرهاب الأمريكي حيز التنفيذ. إلا أن اليمن سبق التحركات الأمريكية برد فعل قوي، حيث استهدف طائراتها المسيرة والمقاتلات باستخدام صواريخ “سام” المتطورة، مما يعكس تعزيزاً لقدراتها الدفاعية.

وكانت هذه المنظومات الدفاعية، التي تعد من أقوى الأنظمة في عهد النظام السابق، قد تعرضت لعملية تدمير ممنهجة بدأت بعملية قادها عمار صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح، بحضور ضباط مخابرات أمريكيين، وتلتها خطط عبد ربه منصور هادي لتفكيكها قبل فراره من العاصمة صنعاء. كما استهدفت الغارات الجوية للتحالف السعودي-الإماراتي مواقع هذه المنظومات في ضربات استباقية عام 2015.

اليوم، ومع عودة هذه المنظومات إلى الخدمة، تضع القوات اليمنية معادلة جديدة للردع، لا تقتصر على المواجهات البرية فحسب، بل تمتد إلى تعزيز دفاعاتها الجوية وقدرتها على استهداف طائرات متطورة مثل “إف-16″، مما يقوض أي مساعي أمريكية لتصعيد عسكري في اليمن. وقد يكون هذا السبب وراء إعلان البنتاغون التزامه بوقف إطلاق نار غير معلن مع اليمن، أو ربما لإيصال رسالة بأن واشنطن لا تسعى للتصعيد في الوقت الراهن.

هذه التطورات تعكس تحولاً في موازين القوى العسكرية في المنطقة، وتؤكد أن اليمن بات يمتلك أدوات ردع قادرة على مواجهة التهديدات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن والضغط النفسي.. الموسوي يكشف خفايا سياسة ترامب تجاه العراق
  • واشنطن والضغط النفسي.. الموسوي يكشف خفايا سياسة ترامب تجاه العراق - عاجل
  • عودة منظومات الدفاع الجوي اليمنية للخدمة يثير قلق واشنطن
  • لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى
  • لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى - عاجل
  • هل لا يزال نتنياهو يحلم بمشروع إسرائيل الكبرى؟
  • المنخفض الجوي آدم يدخل ذروته.. عواصف وثلوج تضرب الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي سابق لشفق نيوز: خطة ترامب لتغيير الشرق الأوسط غير جيدة
  • الداخلية الإيرانية لشفق نيوز: غدا توقيع اتفاق بين بغداد - وطهران يخص إجازات سوق السيارات
  • غوتيريش يدعو الى ضرورة إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين