رويترز: مقاتلات أردنية تطلق النار على عشرات المسيّرات الإيرانية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدرين أمنين، اليوم (الأحد)، إن مقاتلات أردنية أطلقت النار على عشرات المُسيرات الإيرانية في شمال ووسط الأردن وهي في طريقها لإسرائيل.
وأضاف المصدران أن الجيش في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب أي نشاط لطائرات مسيرة آتية من اتجاه العراق وسوريا.
وذكر مصدر عسكري لوكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، اليوم، أن إيران تراقب الأردن تحسبا لقيامه بأي تحركات لدعم إسرائيل خلال هجمات طهران الانتقامية، محذرا من أن المملكة قد تصبح "الهدف التالي".
وسمع سكان عدة مدن في شمال الأردن بالقرب من سوريا ومناطق وسط المملكة وجنوبها صوت نشاط جوي مكثف. وقال مصدر أمني إن القوات الجوية الأردنية تكثف طلعاتها الاستطلاعية.
والأردن مجاور لسوريا والعراق، وكلاهما تعمل فيه جماعات مسلحة مدعومة من إيران، كما يقع بجوار إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: إنهاء حكم حماس في غزة لا يكون بالحل العسكري
اعتبر غيؤرا آيلاند مهندس "خطة الجنرالات" الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين منه، الثلاثاء، أن الطريق إلى إنهاء حكم حماس في القطاع لا يكون بالحل العسكري.
وقال لإذاعة "94 إف إم" العبرية: "يتعين على إسرائيل أن تعلن استعدادها لإنهاء القتال في غزة مقابل عودة جميع المختطفين (الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية بالقطاع)".
وأضاف آيلاند وهو رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، أن "الطريق لإنهاء حكم حماس ليس من خلال الحل العسكري الذي لم يثبت فعاليته"، مشيرا إلى أن "استمرار الوضع الحالي لن يؤدي سوى إلى موت مزيد من المختطفين ومزيد من موت الجنود (الإسرائيليين) ولن يحقق شيئا".
وتابع: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".
وآيلاند هو مهندس "خطة الجنرالات" التي تدعو إلى محاصرة شمال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ويقول محللون عسكريون إسرائيليون إن تل أبيب تطبق الخطة فعليا في شمال غزة ولكن الجيش لا يقر بذلك.
ويأتي تصريح آيلاند في وقت تواصل فيه إسرائيل عملية في شمال غزة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 4 آلاف فلسطيني.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.