خبير أمن معلومات: العمليات السيبرانية جزء لا يتجزأ من أنماط الحروب الجديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عادل عبد المنعم، الخبير الدولي المتخصص في أمن المعلومات، أنه منذ 10 سنوات بدأت الدول المتقدمة إعلان تشكيل وحدات رسمية ونظامية تقوم بما يسمى بالعمليات السيبرانية، وأصبحت بالتوازي مع العمليات العسكرية والحروب البرية والبحرية والجوية والفضائية، وجزء لا يتجرأ من هذا الأمر.
وأوضح "عبد المنعم"، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "مساء DMC"، المُذاع عبر شاشة "DMC"، أن الهجمات السيبرانية متداخلة في كافة أنواع الحروب الأخرى، منوهًا بأنه من الممكن تعطيل حركة الدبابات من خلال تعطيل الـ "جي بي آس"، ما حدث أمس كان تطبيق بسيط بأن تعطيل حركة الجي بي س تعني تعطيل الحياة.
وشدد على أنه في 2010 حدث هجوم سيبراني يتم تدريسه في كافة الجامعات وهو الهجوم الذي أصاب المفاعل النووي الإيراني، ومنذ ذلك الوقت حدث نقلة نوعية في إيران لتكوين جيش إلكتروني في هذا الحين، موضحًا أنه في شهر فبراير 2024 حدث 3 هجمات سيبرانية كبرى على أمريكا من روسيا والصين وإيران.
وتابع: "الهجوم السيبراني يتم عن طريق أنظمة التشغيل والاتصالات وأحيانا العنصر البشري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن معلومات العمليات السيبرانية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: استمرار تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان إلى يناير المقبل
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هناك توقعات بحدوث تصعيد عسكري إسرائيلي بداية من الآن وحتى تولي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد قد يشمل لبنان ومنطقة شمال قطاع غزة، وذلك قبل انتهاء الحروب العدوانية الحالية.
وأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمور ستتغير مع قدوم ترامب إلى الرئاسة، متابعا: «تُشير التقارير الصحفية الأمريكية إلى أن جو بايدن قبل مغادرته المرتقبة -والتي تفصلنا عنها شهرين- يسعى جاهدًا خلال هذه الفترة القصيرة لإنهاء النزاعات أو التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة».
واستطرد أن الرئيس بايدن قدم العديد من الوعود منذ بداية هذا العام، وأعلن عن ذلك في عدة مناسبات، حيث أشار في مكالماته الأخيرة مع بنيامين نتنياهو إلى دعمه لهذه الحروب.
وأشار إلى إن ترامب كان قد صرح سابقًا بأن إسرائيل قد استنفدت أهدافها العسكرية، ولم يتبقَ لها سوى الانتقام، ومن وجهة نظره، إسرائيل فقدت ما يسميه «حرب العلاقات العامة» بسبب تراجع التعاطف العالمي مع ما يحدث، خاصةً مع الصور المروعة للدمار الواسع والاعتداءات على المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى العدد الكبير من الشهداء في فلسطين.