تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الدور التوعوي لوزارة الصحة والسكان، حذرت الوزارة من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، حيث أنها تتسبب في زيادة مخاطر الوفاه وإطالة مدة المرض وهي مضاعفات صحية تحدث بسبب الإفراط في استخدامها، التي ينتج عنها تغيير للبكتيريا حتى تصبح مقاومة للمضادات الحيوية.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن المضاد الحيوي لا يعالج الأمراض الفيروسية، وإن استخدامه لابد أن يكون تحت إشراف طبى كامل، مضيفة أن استخدام المضادات الحيوية بدون الحاجة إليها يجعل البكتيريا أكثر قوة وشراسة، ويزيد من مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

وتابعت، أنه في حالة الإصابة بالأنفلونزا والحصول على مضاد حيوي سيكون تناوله بلا فائدة، فإن المضادات الحيوية أدوية تستخدم للقضاء على البكتيريا، أو لإيقاف نموها، وتستخدم المضادات الحيوية لمعالجة العدوى الناتجة عن الإصابة البكتيرية فقط، ولا تستخدم لمعالجة الإصابات الناتجة عن الفيروسات، مثل: معظم التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد، والانفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

البروتوكول العلاجي المناسب للبرد والأنفلونزا

وطالبت الوزارة، المواطنين خلال الفترة الحالية في حال الشعور بأعراض كنزلات البرد والأنفلونزا الموسمية، لا بد من التواصل مع الوزارة وعدم الحصول على العلاجات والأدوية من خلال الوصفات التي يتم تداولها بين المواطنين، أو التواصل مع الوزارة من خلال الخط الساخن لها 105 للرد على كل التساؤلات المختلفة للمواطنين أو توجيههم إلى أقرب مستشفى للصدر والحصول على البروتوكول العلاجي المناسب.

كما ناشدت هيئة الدواء المصرية، المواطنين بشأن الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، ومنها عدم استعمال المضاد في حالات البرد والإنفلونزا، لأن سببها فيروسي لا يتأثر بالمضادات الحيوية، وعدم شرائه من الصيدلية بدون وصفة طبيب.

مخاطر استخدام المضادات بدون وصفة طبية

ومن ناحيته، يقول الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إن استخدام المضادات الحيوية بدون إشراف طبي يعتبر مشكلة كبيرة جدًا، ناجمة عن صرف الأدوية من الصيدليات دون وجود روشتة طبية، ولكن بناءً على رغبة المريض وليس الفحص الطبي اللازم لكل حالة، مؤكدًا أن تناول المضادات الحيوية بشكل مستمر أو بدون وصفة من الطبيب المعالج يضر كثيرًا بالمريض، فإنها لا تعالج نزلات البرد، بل أنها تسبب تأثير صحي سلبي على أجهزة الجسم المختلفة. 

ويتابع «عز العرب»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن المضادات الحيوية لها آثار جانبية على أصحاب أمراض الكبد والكلي، فإن بعضها يؤثر على السمع أو وظائف الكلي أو تؤدي إلى زيادة كبيرة في إينزيمات الكبد، لافتًا إلى أن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية يؤدي إلى اكتساب البكتيريا ضد هذه المضادات، ففي حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي، والتي يحتاج بها مضاد حيوي معين لن يجدي فاعلية للعلاج، والتي قد تؤثر على حياة المريض، وخاصة الحالات الحرجة.

وطالب، بمنع صرف أي مضاد حيوي تحت أي ظرف من الصيدليات إلا بوجود ورشتة طبية معتمدة من الطبيب المختص، والحد من صرف المضادات الحيوية من الصيادلة.

أضرار الإفراط في استخدام المضادات الحيوية 

كما يؤكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المضادات الحيوية لها تأثيرات صحية سلبية قد تؤثر على الجهاز الهضمي، حيث أنها تتخلص من البكتيريا الضارة والنافعة أيضًا، مما يحدث خلل في جسم الإنسان، وقد ينتج عنها تكاثر الفطريات، موضحًا أن المضادات الحيوية تستخدم في علاج العدوى البكتيرية، وليس علاج العدوى الفيروسية، وفي حالة العدوى البكتيرية الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو المجاري البولية يتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية التي يحددها الطبيب المختص.

ويواصل «بدران»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن بعض الأشخاص يعانون من الحساسية عند تناول المضادات الحيوية، وتؤدي إلى فقدان السمع بسبب ضعف عصب السمع، أو الحساسية من الشمس وللضوء، والتي يمكن أن تسبب فشل الكلى، مطالبًا بضرورة استخدامها بعد استشارة الطبيب وإقراره العلاج بها وزيادة وعي المواطنين من الإفراط في استخدامها وأضرارها الصحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخدام المضادات الحيوية الافراط في استخدام المضادات الحيوية الإنفلونزا التهابات الحلق المضادات الحيوية بروتوكول العلاج هيئة الدواء المصرية استخدام المضادات الحیویة الإفراط فی استخدام للمضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون

تضمن قانون رعاية المريض النفسي، ضوابط وشروط إدخال المرضي النفسيين بإحدى منشآت الصحة النفسية .

ونص القانون على أنه لا يجوز إدخال أي شخص إلزاميا للعلاج بإحدى منشآت الصحة النفسية إلا بموافقة طبيب متخصص في الطب النفسي وذلك عند وجود علامات واضحة تدل على وجود مرض نفسي شديد يتطلب علاجه دخول إحدى منشآت الصحة النفسية.


و  يتعين أن يكون المريض رافضا لدخول المنشأة لتلقى العلاج اللازم على أن يتم إبلاغ الأهل ومدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع له محل إقامة المريض والمجلس القومى للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية بقرارات إدخال المريض إلزاميا خلال أربع وعشرين ساعة من دخوله مرفقا بها تقرير يتضمن تقييما لحالته الصحية، وذلك كله على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

و يجوز لطبيب غير متخصص في الطب النفسي بإحدى منشآت الصحة النفسية المنصوص عليها في هذا القانون وفى الحالتين المنصوص عليهما في المادة السابقة ووفقا للأحكام المنصوص عليها فيها أن يدخل مريضا دون إرادته لتقييم حالته ولمدة لا تجاوز ثماني وأربعين ساعة وذلك بناء على طلب كتابى يقدم إلى المنشأة من أي من الأشخاص الآتية:


1-أحد أقارب المريض حتى الدرجة الثانية.
2-أحد ضباط قسم الشرطة.
3-الإخصائى الاجتماعى بالمنطقة.
4-مفتش الصحة المختص.
5-قنصل الدولة التي ينتمى إليها المريض الأجنبي.
6-أحد متخصصى الطب النفسي ممن لا يعمل بتلك المنشأة ولا تربطه صلة قرابة بالمريض أو بمدير المنشأة حتى الدرجة الثانية.

ويعرض الأمر على النيابة العامة خلال فترة لا تجاوز أربع وعشرين ساعة لاتخاذ ما يلزم . 
 

طباعة شارك قانون رعاية المريض النفسي المريض النفسي المرضي النفسيين منشآت الصحة النفسية

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • آبل تحذر من استخدام "كوكل كروم":يشكل تهديدا للخصوصية الرقمية
  • حالة الطقس المتوقعة غدا السبت 26 أبريل.. الأرصاد تحذر المواطنين
  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • استشاري نفسي: «توحد الموبايل» خطر يهدد الأطفال.. والإدمان السلوكي يقود للعنف ومشكلات تعلم
  • سلطات الخرطوم تحذر من مخاطر ومهددات أمنية .. قرار بشأن “الشيشة والأطعمة والشاي”
  • أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
  • تزيد تلوث الهواء.. منظمة أمريكية تحذر من خفض ترامب موظفي وكالة البيئة
  • وزارة الصحة تعلن تدريب أطباء الامتياز في عدد من التخصصات| تفاصيل