تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء محمد قشوش، مستشار بأكاديمية ناصر العليا، إن الفوز في أي حرب مبني على عنصر المفاجأة، والهجوم الإيراني على تل أبيب، لم يحمل عنصر المفاجأة على الإطلاق، مضيفًا أن الهجوم الإيراني حدث بعشرات المقذوفات ما بين صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرات، ولم يؤدي إلى خسائر تذكر.

 
وتابع مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الهجوم الإيراني على تل أبيب لأول مرة يحدث بصورة مباشرة بدون الاعتماد فقط على الوكلاء، وهذا ما قد يشير إلى أن الهدف من الضربة المباشرة لتلقين تل أبيب درسًا لن تنساه، ولكن هذا لم يحدث مطلقًا.
 ولفت إلى أن ما حدث لم يكن حربًا بالمعنى بالمعروف، ولكنه محاكاة للحرب، مضيفا أن الهجوم الإيراني شمل 3 أنواع من المذقوفات منها: صواريخ باليستية، وصواريخ ذكية مثل الكروز، خلاف المسيرات الإيرانية المتطورة بصورة كبيرة، وكان من المفترض أن تؤدي هذه المقذوفات إلى خسائر كبيرة، ولكن ما حدث على خلاف ذلك، وهو ما يُشير إلى أن ما حدث كان محاكاة للحرب، وليس حربًا بالمعنى التقليدي. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تل أبيب الهجوم الإيراني على تل أبيب الهجوم الإیرانی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله يحاول -عبر رشقاته الصاروخية المكثفة نحو وسط إسرائيل اليوم الأحد- "رسم معادلة جديدة عنوانها قلب بيروت مقابل تل أبيب".

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله أثبت قدرته على القصف الصاروخي من الخطوط الأمامية إلى الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى العدد الكبير من الصواريخ الذي أطلقه اليوم مقارنة مع معدل يومي سابق يتراوح بين 70 و100 صاروخ.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق أكثر من 250 صاروخا -اليوم الأحد- من لبنان باتجاه إسرائيل، في حين أفادت القناة الـ12 بإطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى.

ووفق الخبير العسكري، فإن قصف حزب الله بهذا العدد من الصواريخ يؤكد أن لديه قدرة صاروخية بعدة مستويات، كما أنه لا يعاني لوجستيا مثلما ادعت إسرائيل.

وأعرب حنا عن قناعته بأن حزب الله بإمكانه تحمّل قصف ضاحية بيروت الجنوبية، في حين لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل شللا لفترة طويلة على كامل مدنها في ظل قصف الحزب الصاروخي.

ودوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى اليوم الأحد بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثالثة، في حين أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرابة 4 مليون شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم.

ويستعمل حزب الله -وفق حنا- وسائل قتالية ثمنها قليل، ولكن بمردود إستراتيجي مهم، وذلك استعدادا لمعادلةٍ ما تناسبه في مرحلة من المراحل عند الحديث عن تطبيق القرار الأممي 1701.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

ويستهدف الحزب القواعد العسكرية الإسرائيلية بكل أنواعها، الجوية والبرية والبحرية، في حين شدد الخبير العسكري على أن الصواريخ القصيرة المدى تبقى هاجسا حقيقيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبيّن أن هذه الصواريخ سهلة النقل، وهناك قدرة كبيرة على إطلاقها والتخفي خلافا للصواريخ البعيدة المدى، إضافة إلى أن نتنياهو يضع إعادة مستوطني الشمال إلى أماكنهم هدفا رئيسيا للحرب الحالية على لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) قال أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.

مقالات مشابهة

  • المعادلة الجديدة بين بيروت وتل أبيب.. تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل
  • خبير سياسي: ما يحدث في فلسطين هولوكوست حقيقي (فيديو)
  • خبير عسكري يرجح هذا السيناريو بعد قصف حزب الله غير المسبوق
  • حزب الله يعلن قصف “هدف عسكري” في تل أبيب وقاعدة بحرية و6 دبابات
  • ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب
  • مستشار للمرشد الإيراني: نجهز للرد على إسرائيل
  • ما رسائل حزب الله من استهداف تل أبيب؟.. خبير عسكري يجيب
  • قوات كييف تتكبد 35 ألف عسكري منذ بداية القتال على محور كورسك
  • حزب الله يُهاجم هدفًا عسكريًا في "تل أبيب" بالمسيّرات والصواريخ
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة أشدود البحرية بمسيرات دقيق وأصابنا أهدافًا في تل أبيب