التحرير الفلسطينية تثمن دور البعثة البابوية في إنقاذ غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى دكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ، بالكاردينال تيموثي دولان رئيس أساقفة نيويورك رئيس مجلس ادارة البعثة البابوية ، والوفد المرافق له.
ثمن خورى الدور الهام الذي تقوم به البعثة البابوية في خدمة كافة ابناء المجتمع الفلسطيني وعلى مدار ٧٥ عاما، وبشكل خاص مساهمتها الفاعلة في تعزيز صمود الاجيال الشابة من خلال ايجاد فرص العمل ودعم عمل المؤسسات المسيحية بكافة اشكالها.
نوه خوري ان التحديات التي تعصف في الوجود المسيحي في فلسطيني جراء السياسات الاسرائيلية العنصرية والمتطرفة تشكل تهديد خطير على صمود الفلسطينيين المسيحيين وبشكل خاص مع تصاعد وتيرة الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية المسيحية، واستمرار اعتداء المستوطنين على رجال الدين والمسيحيين وخاصة في المدينة المقدسة، والمحاولات المستمرة للسيطرة على الكنائس وممتلكاتها كما يحدث في منطقة جبل الزيتون والحي الارمني وغيرها، اضافة الى حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة.
طالب خوري بضرورة العمل الجاد للحفاظ على الإرث الفلسطيني المسيحي، مضيفا ” نأمل ان يكون صوتكم معنا لإنقاذ شعبنا في قطاع غزة، وحماية الوجود المسيحي في فلسطين”.
بدوره اثنى الكاردينال على المهام التي تقوم بها اللجنة الرئاسية لحماية وتثبيت الوجود المسيحي، وتعزيز دور الكنائس والمؤسسات التابعة لها، ومساندتها في كافة برامجها وخدماتها التي تقدمها لكافة ابناء المجتمع.
اكد الطرفان على اهمية الاستمرار في التعاون والعمل المشترك في سبيل تحقيق كافة الاهداف التي من شأنها ان تصب في مصلحة وخدمة الشعب الفلسطين.
حضر اللقاء نائب حارس الاراضي المقدسة الاب ابراهيم فلتس، الرئيس التنفيذي للبعثة البابوية في فلسطين جوزيف حزبون، وعضوي اللجنة الرئاسية د.ڤارسين اغابيكيان وموسى حديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
قال الدكتور رمزي العودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين للأمن القومي، إنّ زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إلى العاصمة الإدارية الجديدة لحضور فعاليات القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية «D-8»، تاريخية ومهمة، إذ شهدت التأكيد على أن القضية الفلسطينية تشكل محور عجلة الاقتصاد والاستقرار والتنمية للدول النامية.
وأضاف في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا يمكن استتباب الأمن والاستقرار الضروريين لتسيير عجلة الاقتصاد وتعزيز دور الشباب في دول العالم الثالث وغيرها من المنجزات دون الوصول لصيغة عادلة للقضية الفلسطينية.
وتابع: «الحضور الفلسطيني مهم للحصول على تأييد الدول النامية الكبيرة، وكل كلمات زعماء الدول المشاركة أكدت على حل الدولتين، ومخرجات مجموعة D-8 تسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية».
أوضح أن انعقاد القمة في القاهرة ووجود الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني له دلالة خاصة على أهمية القضية الفلسطينية وأهمية مصر في أي صيغة من حلول القضية الفلسطينية.