خبير عسكري: القاهرة اعتبرت الهجوم على رفح "خط أحمر"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد قشوش، مستشار بأكاديمية ناصر العليا، إن الهجوم الإيراني على تل أبيب، كان هدفه الرد على الهجوم الإسرائيلي على ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا، ولكن ما حدث لم يكن ردًا، لأنه لم يحمل عنصر المفاجأة على الإطلاق.
وتابع مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعتبر صد الرد الإيراني على ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا انتصارًا عسكريًا، متسائلاً: "طهران كان لديها فرصة لمعاقبة تل أبيب على ضرب القنصلية، ولم تقم بذلك، وهذا ما يُثير الكثير من التساؤولات حول وجود تفاهمات إيرانية أمريكية قبل تنفيذ الضربة".
ولفت إلى أن الموقف المصري مما يحدث في قطاع غزة متوازن للغاية، لأن القاهرة تريد خفض التصعيد في المنطقة، واعتبرت الهجوم على رفح خط أحمر، وهذا ما أدى لتغيير موقف تل أبيب من الهجوم على رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على تل أبيب
إقرأ أيضاً:
خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يخطط تهجير سكان غزة إلى 3 مناطق خارجية.. تفاصيلبن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزةوأشار أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تصريحات ترامب أثارت غضبًا في الأروقة الأوروبية، حيث رفضت معظم البعثات الأوروبية ما جاء في تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن ترامب قد يتحدث بثقة، لكن ليس كل ما يقوله يمكن تنفيذه، وأن تصريحاته تتجاوز المعايير الإنسانية والقانون الدولي.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن أبو جزر أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك، تبقى القضية الفلسطينية قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد ترامب، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.