الأمن القومي الإيراني: أي إجراء إسرائيلي قادم سيقابل بـعشرة أضعاف ما حصل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران اليوم الأحد بيانا بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل، محذرا من أن "أي إجراء اسرائيلي قادم سيقابل بـعشرة أضعاف الشدة".
إقرأ المزيد بن غفير يطالب بـ"رد جنوني" على إيران وسموتريتش يؤكد: إسرائيل في خطر وجوديوقال المجلس الأعلى للأمن القومي في بيانه: "السبب وراء الهجوم الضخم الصاروخي وبالطائرات بدون طيار الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على الأراضي المحتلة، كان تجاوزَ النظام الصهيوني للخطوط الحمراء وبناء على المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نفذت القوات المسلحة الإيرانية عملية "الوعد الحق" استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتخذت إيران الحد الأدنى من الإجراءات العقابية اللازمة ضد النظام الصهيوني المعتدي من أجل تأمين مصالحها الوطنية وأمنها القومي".
وتابع المجلس: "في هذه العملية، تم استهداف القاعدة الجوية الاستخباراتية والعسكرية لهذا النظام فقط، وتم تجنب الهجوم على المرافق الاقتصادية والبنية التحتية للنظام، ولا يوجد حاليا أي عمل عسكري آخر على أجندة إيران".
إقرأ المزيد وزير إسرائيلي: فشلنا أمام حماس في 7 اكتوبر وفشلنا أمام حزب الله وسنفشل أمام إيرانوحذر المجلس إسرائيل قائلا: "طالما أن النظام الصهيوني يريد مواصلة أعماله الشريرة ضد إيران بأي وسيلة وعلى أي مستوى، فسوف يتلقى ما لا يقل عن 10 أضعاف الرد إياه".
كما حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم تل أبيب، من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.
وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن أي مغامرة إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.
المصدر: "تسنيم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية تل أبيب تويتر صواريخ طائرة بدون طيار طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.