علق اللواء المصري محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق والمسئول عن غرفة عمليات المخابرات إبان حرب أكتوبر 1973 على الضربة الإيرانية لإسرائيل مساء السبت.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الهجوم الإيراني على إسرائيل وتداعياته الإقليمية والدولية

قال رشاد إن الهجوم الإيراني علي إسرائيل بصرف النظر عن حجم الخسائر كان رسالة إليها بقدرة إيران علي الوصول إلي العمق الإسرائيلي وتجلت قدرة إيران في التعامل مع أهداف عسكرية دون التعرض للأهداف المدنية، ما يشير إلى الدقة الإيرانية في ردع إسرائيل في أية مواجهة مستقبلا.

وأضاف أن الرسالة الأخري التي وجهتها إيران بهذا الهجوم تشير إلى أن إسرائيل لا تستطيع فعل شيء دون الولايات المتحدة، وأنها لا يمكنها الدفاع عن نفسها منفردة.

وتابع: "على إسرائيل أن تعي ذلك وتلتزم بقرارات وسياسات أميركا في منطقة الشرق الأوسط مع عدم العربدة في المنطقة دون موافقتها والالتزام بالموقف الأمريكي بعدم تصعيد الصراع مع إيران وأنها لن توافق علي الرد علي إيران ولن تشارك فيه، وهي في نفس الوقت ملتزمة بالدفاع عنها".

وقد شنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني القاهرة الهجوم الإيراني على إسرائيل جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

فيديو.. متقاعد دانماركي يعزف مزمار القربة دعما لاستقلال غرينلاند

نوك- بعيدا عن صخب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم غرينلاند والانتخابات البرلمانية الأخيرة في هذه الجزيرة القطبية الشمالية، اختار العازف الدانماركي كارستن ويسترمان التوجه إلى ساحل العاصمة نوك لعزف مقاطع من موسيقى القربة الأسكتلندية.

ويتميز هذا النوع من الموسيقى التقليدية بسحر خاص يثير مشاعر عميقة في النفوس، وظهر ذلك في الحشود التي تجمعت بسرعة للاستمتاع بألحان ويسترمان.

كارستن ويسترمان يحظى بشهرة واستحسان كبيرين من أهالي المنطقة (الجزيرة) دعم بالموسيقى

ويعيش ويسترمان رفقة زوجته في غرينلاند منذ سنوات، وهو متقاعد ومن أصول دانماركية، وبين الفينة والأخرى، يأخذ آلة مزمار القربة الأسكتلندي للعزف بأرجاء نوك، حيث يحظى بشهرة واستحسان كبيرين من أهالي المنطقة.

ويقول ويسترمان للجزيرة نت "الغرينلانديون مستقلون بالفعل لحد كبير، لكنهم يريدون التحرر تماما من أي ارتباط أو علاقة بالدانمارك".

وأضاف "يريدون أن يكونوا على سجيتهم، وأنا أفهم ذلك وأحترمه بالطبع. لذا، عليهم أن يتحرروا في أقرب وقت ممكن وينشئوا مشروعا تجاريا لتغطية نفقاتهم الخاصة".

وتابع "أنا من أصل دانماركي، لكنني مع حق هذا الشعب بالتمتع باستقلال كامل عن مستعمره السابق، كما هو حق كل الشعوب التي لا تزال تعاني بشكل أو بآخر من القيود السياسية والاجتماعية وغيرها".

إعلان

وقد راقت موسيقى ويسترمان للصغار والكبار الذين أتت بهم ألحانه إلى ساحل العاصمة نوك. وقال أندريان، وهو من أصول غرينلاندية للجزيرة نت "بكل مرة أشاهده وهو يعزف لاستقلالنا، أشعر بأن معركتنا ورغبتنا في التحرر مشروعة، ولا أتردد في أخذ بعض الصور معه لأنها ستبقى دائما ذكرى جميلة بالنسبة لي".

جزيرة غرينلاند مغطاة في معظمها بالجليد وجزء قليل من أراضيها فقط يابسة (شترستوك) عراقة وجمال

وخلافا للاعتقاد السائد، لا تعود أصول آلة مزمار القربة أو "بيوب ـ مور.. الأنبوب الكبير" إلى أسكتلندا، وإنما إلى الشرق الأوسط، وتحديدا إلى مصر القديمة، قبل أن تجلبها الفيالق الرومانية الغازية إلى أسكتلندا، ثم تنتقل عبر أوروبا. بينما يرى آخرون أن القبائل الأسكتلندية المستعمرة جلبته عبر البحار من أيرلندا.

ويُقال إن عازفي مزمار طيبة في مصر كانوا ينفخون في مزامير مصنوعة من جلد الكلاب، ومزودة بآلات موسيقية من العظام منذ عام 400 قبل الميلاد. ويقال أيضا إن أحد أشهر رواد المزامير كان الإمبراطور الروماني العظيم نيرون، الذي يُحتمل أنه كان يعزف على المزمار بدلا من الكمان أثناء احتراق روما.

وهو ما أكده كارستن ويسترمان بالقول إن "هذه الآلة تُستخدم في جميع أنحاء العالم. واليوم ينتسب إلى فرقة موسيقية في الدانمارك، وهي واحدة من 7 أو 8 فرق في البلاد".

وعن خصوصية الملابس التي يرتديها العازفون، أوضح ويسترمان أنها تسمى "رويال ستيوارت"، وهي مصنوعة من قماش التارتان المصنوع من الصوف المنسوج والمميز بألوان أشرطته الأفقية والرأسية المتقاطعة، مشكلة أنماطا متكررة تُعرف باسم "الرتوش".

مقالات مشابهة

  • "الدرك الأسفل من المزاعم".. بيان مصري شديد اللهجة ردًا على "مساعدة إسرائيل"
  • السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
  • «الطرابلسي» يناقش التداعيات الأمنية والاقتصادية لـ«الهجرة غير الشرعية»
  • حادث صدم يودي بحياة شرطي بلدي متقاعد في زوق مصبح
  • الصحة العالمية: هجوم إسرائيل على مستشفى ناصر فاقم أزمة الصحة بغزة
  • وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”.. وتحرك عاجل من السلطات
  • يوتيوبر مصري في شوارع إيران: لا يوجد شخص صائم هنا .. فيديو
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • حماس قد تتمسك بخطتها إنهاء إسرائيل إذا استعادت قوتها
  • فيديو.. متقاعد دانماركي يعزف مزمار القربة دعما لاستقلال غرينلاند