سرايا - أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الأحد، أنه سيستدعي السفير الإيراني لدى فرنسا الاثنين "لنقل رسالة حازمة" بعد الضربات التي شنّتها إيران على الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت الأحد.

وقال الوزير الأحد على شاشة تلفزيون فرانس 2 الرسمي "طلبت من دوائر وزارة الخارجية استدعاء السفير الإيراني غداً لنقل" هذه "الرسالة الحازمة".



وأضاف "يجب عدم قلب المسؤوليات. الإيرانيون هم من هاجموا إسرائيل".

وتابع "منذ العام 1979، جعلت إيران الكراهية ضد إسرائيل في صلب دبلوماسيتها".

أ ف ب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النوويإيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلنيترامب: عقدنا اجتماعات جيدة جدا بشأن إيرانترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تستدعي سفير ايران بعد موقفه من موضوع حصرية السلاح
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
  • الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
  • الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
  • وزير الخارجية سيستدعي السفير الإيراني.. إليكم التفاصيل
  • السفير الإيراني: علاقاتنا مع السعودية تعود بالنفع على المنطقة
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • لبيد : إسرائيل ستشهد قتلا على خلفية سياسية
  • جدعون ساعر: لم نتخذ قرارا بضرب إيران.. وسنرد على اعتراف فرنسا بفلسطين