بوابة الفجر:
2024-12-25@06:03:48 GMT

إنستجرام تحمي المراهقين من المحتوى الجنسي

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

كشفت شركة ميتا عن بعض الخطوات الجديدة التي ستتخذها من أجل حماية المستخدمين، وخاصة المراهقين، من عمليات الاستغلال الجنسي عبر منصة إنستجرام التابعة لها.

ومن المزايا الرئيسية الجديدة تعتيم صور العري والصور ذات الطابع الجنسي على نحو تلقائي في الرسائل المباشرة، حتى لا يضطر الأشخاص إلى رؤية صور غير مرغوب فيها من جهات الاتصال لديهم أو من الغرباء.

وستطلب منصة إنستجرام من المستخدمين إعادة التفكير قبل إرسال صور عارية، إذ يمكن أن تُستغل ضدهم من أشخاص آخرين لهم نوايا سيئة.

وقالت الشركة إن الميزة الجديدة تهدف إلى حماية المستخدمين من رؤية الصور العارية غير المرغوب فيها، كما أنها ستحميهم أيضًا من المحتالين الذين قد يحاولون إرسال صور عارية لخداع المستخدمين لإرسال صورهم الخاصة في المقابل.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك الميزة الجديدة سوف تُفعل افتراضيًا للمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا على مستوى العالم في منصة إنستاجرام، كما سيتلقى المستخدمون البالغون إشعارًا يشجعهم على تفعيلها أيضًا.

وستعمل تلك الميزة على تحذير مستخدمي المنصة من مشاركة الصور الحساسة مع إيضاح أنه يمكن للآخرين أخذ لقطة شاشة لتلك الصور أو إعادة توجيهها، كما سيمكن إلغاء إرسال الصور، لكن مع احتمال أن يكون الآخرون قد شاهدوها بالفعل أو احتفظوا بها.

وستحذر ميتا أيضًا الأشخاص الذين يحاولون مشاركة الصور العارية وتحثهم على إعادة النظر في تصرفاتهم؛ لأن مشاركة ذلك النوع من المحتوى قد يتعارض مع سياسات المنصة، أو قد يكون ذلك الصرف غير قانوني.

وقالت الشركة إنها تحظر الحسابات الذي تتبنى سلوك الابتزاز الجنسي، وإذا كان المستخدمون قد تفاعلوا بالفعل مع أحد تلك الحسابات، فسوف يحصلون على رسالة منبثقة توجههم إلى روابط الدعم والإرشادات المناسبة.

وفي سبيل مكافحة ذلك النوع من الجرائم عبر الإنترنت، قالت الشركة إنها سترسل المزيد من البيانات الخاصة بالابتزاز الجنسي عبر برنامج Lantern الذي تتعاون فيه الشركات التقنية من أجل تعطيل النشاط الإجرامي عبر المنصات المختلفة.

وكانت إنستاجرام قد تعرضت سابقًا لانتقادات إثر تقارير صحفية اتهمت المنصة بانتشار ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال فيها دون اتخاذ الخطوات المناسبة لحمايتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انستجرام Instagram انستجرام

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.

تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.

وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:

نمط الحياة أهم من الوراثة:

أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب. 

وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر. 

وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.

العادات السبع الوقائية:

1. نظام غذائي صحي

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام

3. الامتناع عن التدخين

4. تقليل استهلاك الكحول

5. التواصل الاجتماعي المتكرر

6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)

7. تقليل فترات الجلوس المتواصل

تحليل بيانات واسعة:

فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات. 

ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.

• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.

• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.

النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:

أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.

ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.

تأثير العادات الأخرى:

• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.

• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.

• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.

• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.

• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.

• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.

أهمية التواصل الاجتماعي:

أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.

وجهة نظر علم النفس:

أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية. 

وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم. 

كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي بيتك من الحروق الحرارية؟.. الصحة توضح
  • إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين.. فيديو
  • دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين
  • نفاد تذاكر أولى حفلات المطرب ريان في ألمانيا بعد تعافيه من السرطان
  • أسود ومفتوح من الظهر.. مي عمر في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • أصيبوا بشلل في المعدة.. نجوم سقطوا في خدعة حقن التخسيس
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • "دي كله ضرب".. أحمد حلمي يعلق على ظهوره مع جيسون ستاثام
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • ثريدز تضيف خاصية جديدة لإعادة مشاركة الصور والفيديوهات