أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مكالمة هاتفية اليوم، الأحد، مع زعماء الكونجرس بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز لمناقشة الوضع المستمر في الشرق الأوسط، وفقًا لأحد مساعدي شومر.

ويأتي الاجتماع في الوقت الذي لا يزال فيه المشرعون منقسمين حول كيفية تمرير تمويل إضافي لإسرائيل في أعقاب الضربات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل يوم السبت.

ويدور السؤال الرئيسي في الكونجرس حول ما إذا كان سيتم ربط المساعدات المقدمة لإسرائيل بحزمة مساعدات أوسع للأمن القومي تشمل الأموال المرسلة إلى أوكرانيا وتايوان أيضًا.

لقد أقر مجلس الشيوخ بالفعل هذه الحزمة، وقالت مجموعة من المشرعين من الحزبين – بما في ذلك شومر وماكونيل – إنها أسرع طريقة للحصول على المساعدات لإسرائيل.

ويترك جونسون ومجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري في وضع معقد. وكافح مجلس النواب في السابق لتمرير مشروع قانون مستقل لمساعدة إسرائيل وسط معارضة من كلا الجانبين. لكن جونسون قد يثير غضب اليمين إذا ربطه بأوكرانيا أو طرح مشروع قانون مجلس الشيوخ للنقاش.

وتعهد جونسون بطرح نوع من مشروع قانون المساعدات لإسرائيل هذا الأسبوع، لكنه قال إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن زعماء الكونجرس زعيم الاغلبية مجلس الشیوخ مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة

#سواليف – خاص

في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.

#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية

تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.

مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30

استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.

تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط

لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.

أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟

أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.

لقاء النواب: الأمل الأخير؟

يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.

فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟

مقالات مشابهة

  • عاجل.. السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ترامب
  • أبرزها تعديلات قانون سوق رأس المال.. ملفات هامة أمام مجلس الشيوخ غدا
  • برلمان ألمانيا يرفض مشروع قانون بشأن الهجرة
  • تحذير لمكاتب الكونجرس الأمريكي بعدم استخدام تطبيق "ديب سيك"
  • الكونجرس يحظر استخدام تطبيق "DeepSeek" الصيني في مكاتبه
  • تحذير لمكاتب الكونجرس الأمريكي بعدم استخدام تطبيق ديب سيك
  • أكسيوس: الكونجرس يحظر على موظفيه استخدام "DeepSeek"
  • لافروف يبحث مع بن فرحان الوضع في سوريا
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي
  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة