النائب محمود القط: لم نشعر بأي شيء خلال رحلاتنا الجوية أمس
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال النائب طيار محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، خبير السلامة الجوية، إنَّ هناك ثقة كبيرة في كفاءة رجالنا بالمراقبة الجوية المصرية، وكفاءتهم واحترافيتهم، التي مكنتهم بألا يشعر أي أحد من المسافرين على متن الطائرة بالخوف أو الذعر، بسبب الهجمات الإيرانية على تل أبيب، الذي تزامن مع رحلات جوية كانت قد أقعلت وفي طريق عودتها لمطار القاهرة.
وأضاف «القط»، خلال مداخلة له عبر «زووم» ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، المُذاع على شاشة «dmc»: «رحلتي الجوية مرت من الرياض إلى مطار القاهرة، لكنها مرت في سلام وهدوء ومحدش حس بحاجة خالص»، إلا من بعض الإجراءات وتغيير المسارات الضروية لضمان سلامتنا.
وتابع: «كانت هناك تخوفات من وقوع أية أزمات محتملة وسط الأحداث التي عشناها أمس بسبب هجمات إيران، وذلك على الطائرات التي دخلت المجالات الجوية التي جرى إغلاقها للدول الأربعة، لكن جرى تغيير مساراتهم، والتنسيق مع المجالين الجويين المصري والسعودي، لضمان سلامة هذه الطائرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرحلات الجوية هجمات إيران السلامة الجوية المراقبة الجوية المصرية
إقرأ أيضاً:
بسبب التوقعات الجوية.. بلدية بنغازي تدعو لإخلاء المناطق المحاذية للأودية
أهابت بلدية بنغازي بالمواطنين القاطنين على مسارات الأودية (وادي القطارة من مصب الوادي قاريونس وصولاً إلى وادي قُطارة)، وكذلك القاطنين بجوار وادي الفيض، بضرورة الإخلاء الفوري لمدة أسبوع والابتعاد عن المناطق المُنخفضة والمُجاورة للأودية.
ويأتي ذلك تحسباً لهطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه وحدوث فيضانات.
وطالبت البلدية من الجميع التعاون مع الجهات المعنية والالتزام بالإرشادات حفاظًا على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
يأتي ذلك في حين، عُقِد صباح السبت اجتماع ضم بلدية بنغازي ومديرية الأمن بنغازي الكبرى وجهاز الحرس البلدي وجهاز الشرطه الزراعيه ووزاره الموارد المائية.
وتم خلال الاجتماع مُناقشة الإجراءات والتدبير الواجب إتخاذها حيال الإستعدادت لهطول مياه الأمطار بكميات كبيرة وبالتالي ارتفاع منسوب المياه في الأودية والمناطق المُنخفضة والمُجاورة للأودية المتوقعة خلال الأيام القادمة.
هذا وتم التأكيد على ضرورة إخلاء المنازل التي قد تكون عُرضة للإنجرافات والمُقامة على حواف الأودية، ورفع درجة الطوارئ بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.