المقريف: الانقسام السياسي ألقى بظلاله على التعليم، وقمنا بتوحيد العملية التعليمية في كامل البلاد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف إن هناك مشاكل عدة بقطاع التعليم لا يمكن فصلها عن الانقسام الحكومي الراهن، مؤكداً على العدالة في اعتماد رواتب المعلمين بالبلاد.
وأضاف المقريف في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط اللندنية، أن الحكومة ضَاعفت رواتب المعلّمين أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، مبينا أن ما يتقاضاه المعلم يتراوح بين 1500 إلى 2300 دينار
وتابع المقريف أن الوزارة مُنذ توليه المُسؤولية نجحت في توحيد موعد الدراسة والامتحانات مع المنطقة الشرقية، وفق قوله
وأشار المقريف إلى أن الوزارة أبقت الاعتماد على النظام السنغافوري المطبق في ليبيا منذ العام 2009 للتخوف من وجود اعتراضات على أي نظام تعليمي جديد، حسب وصفه.
وأوضح المقريف أن عدد المدارس في ليبيا حالياً يبلغ 6400 مدرسة عامة وخاصة، مشيرا إلى أنه رقم غير متكافئ على الإطلاق مع عدد الطلبة الذي يقترب من مليونين و300 ألف طالب، حسب قوله.
ولفت المقريف إلى أن هناك نسبة زيادة سنوية للالتحاق بالعملية التعليمية تقدر بـ150 ألف طالب، فضلاً عن التحاق أبناء الوافدين من دول أخرى، مبينا أن التعليم متاح للجميع بالمجان، وفق قوله.
وعن خروج ليبيا عن التصنيف الدولي لجودة التعليم وفق ما أظهر مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) عام 2022، أرجع المقريف ذلك لعدم تسلم المسؤولين عن مركز الإحصاء بالمنتدى الدولي لبيانات وإحصاءات العملية التعليمية في ليبيا في التوقيت المناسب، مؤكدا تدارك الأمر العام الماضي، ومتوقعاً أن تحظى بلاده بموقع جيد بترتيب هذا المؤشر، رغم ما تواجهه من تحديات، وفق قوله.
وأكد المقريف ضرورة تحديث المناهج الدراسية، وتطوير الكادر التعليمي ونظم إيصال المقررات والمواد العلمية، موضحا أن الدورات التي قدمت لتطوير المعلم كانت خجولة جدا، على حد تعبيره.
كما أشار المقر يف إلى أن المخصّصات المالية للتعليم محدودة، داعيا السلطات التشريعية لدراسة وسرعة البت بالمقترح الذي قدمته الوزارة لتخصيص قرابة 20% للإنفاق على قطاع التعليم من الباب الثالث لميزانية
الدولة.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط اللندنية
التعليمالمقريفحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف التعليم المقريف حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يتفقد العملية التعليمية بأمانة العاصمة
الثورة نت|
تفقد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي اليوم سير العملية التعليمية في عدد من مدارس أمانة العاصمة.
حيث اطلع الوزير الصعدي ومعه وكيل الوزارة لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار على سير العملية التعليمية في مدارس الكويت، شملان ، عمر بن عبدالعزيز، واستمعا من مسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي والقائمين على تلك المدارس إلى شرح حول الجهود المبذولة لإنجاح العام الدراسي.
كما اطلع الوزير الصعدي على سير الدورة التدريبية لدبلوم التربية المهني المستوى الثاني لمعلمي المدارس الحكومية بمشاركة 50 معلماً، والدورة التدريبية للطالب الرسالي التي يشارك فيها 100 طالب في مدرسة عمر بن عبدالعزيز وافتتح معرض الأشغال اليدوية بمدرسة شملان.
وأكد وزير التربية أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم بما يضمن تأدية مهامهم على أكمل وجه ويسهم في إنجاح العام الدراسي، مثمناً ثبات وصمود التربويين في الميدان متجاوزين انعكاسات العدوان وما خلفه من ظروف استثنائية صعبة، منوهاً بإبداع الطالبات المشاركات في معرض اأاشغال اليدوية.
إلى ذلك زار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي مدير مدرسة الكويت الأسبق احمد الحبابي ، مطمئناً على صحته.
وأشاد الوزير الصعدي بما قدمه الحبابي في خدمة العملية التعليمية وتفانيه في أداء مهامه مديراً لمدرسة الكويت الثانوية، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
وفي السياق أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي أهمية تطوير الذات والسعي لمواكبة التطورات العلمية والاستفادة منها في صقل مهارات الكادر التربوي.
وأشار في الورشة التي نظمها اليوم القطاع التربوي بالأمانة بالتعاون مع الجامعة التخصصية الحديثة تحت عنوان ” كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الوسائل التعليمية” الى أهمية الوسيلة التعليمية ودورها في إيصال المعلومة للطلاب فضلا عن ما تمثله تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من ثورة في عالم الحداثة.
تهدف الورشة التي تستهدف مديري المناطق التعليمية وعدد من مديري المدارس بمديريات شعوب، والثورة، والتحرير، وبني الحارث، إلى إكساب المشاركين معارف حول كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الوسائل التعليمية وتعزيز الابتكار في التعليم وفهم التحديات والاعتبارات الأخلاقية واستشراف مستقبل التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي.