قال وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف إن هناك مشاكل عدة بقطاع التعليم لا يمكن فصلها عن الانقسام الحكومي الراهن، مؤكداً على العدالة في اعتماد رواتب المعلمين بالبلاد.

وأضاف المقريف في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط اللندنية، أن الحكومة ضَاعفت رواتب المعلّمين أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، مبينا أن ما يتقاضاه المعلم يتراوح بين 1500 إلى 2300 دينار

وتابع المقريف أن الوزارة مُنذ توليه المُسؤولية نجحت في توحيد موعد الدراسة والامتحانات مع المنطقة الشرقية، وفق قوله

وأشار المقريف إلى أن الوزارة أبقت الاعتماد على النظام السنغافوري المطبق في ليبيا منذ العام 2009 للتخوف من وجود اعتراضات على أي نظام تعليمي جديد، حسب وصفه.

وأوضح المقريف أن عدد المدارس في ليبيا حالياً يبلغ 6400 مدرسة عامة وخاصة، مشيرا إلى أنه رقم غير متكافئ على الإطلاق مع عدد الطلبة الذي يقترب من مليونين و300 ألف طالب، حسب قوله.

ولفت المقريف إلى أن هناك نسبة زيادة سنوية للالتحاق بالعملية التعليمية تقدر بـ150 ألف طالب، فضلاً عن التحاق أبناء الوافدين من دول أخرى، مبينا أن التعليم متاح للجميع بالمجان، وفق قوله.

وعن خروج ليبيا عن التصنيف الدولي لجودة التعليم وفق ما أظهر مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) عام 2022، أرجع المقريف ذلك لعدم تسلم المسؤولين عن مركز الإحصاء بالمنتدى الدولي لبيانات وإحصاءات العملية التعليمية في ليبيا في التوقيت المناسب، مؤكدا تدارك الأمر العام الماضي، ومتوقعاً أن تحظى بلاده بموقع جيد بترتيب هذا المؤشر، رغم ما تواجهه من تحديات، وفق قوله.

وأكد المقريف ضرورة تحديث المناهج الدراسية، وتطوير الكادر التعليمي ونظم إيصال المقررات والمواد العلمية، موضحا أن الدورات التي قدمت لتطوير المعلم كانت خجولة جدا، على حد تعبيره.

كما أشار المقر يف إلى أن المخصّصات المالية للتعليم محدودة، داعيا السلطات التشريعية لدراسة وسرعة البت بالمقترح الذي قدمته الوزارة لتخصيص قرابة 20% للإنفاق على قطاع التعليم من الباب الثالث لميزانية
الدولة.

المصدر: جريدة الشرق الأوسط اللندنية

التعليمالمقريفحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف التعليم المقريف حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

جامعة طنطا تستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة لخدمة العملية التعليمية

قال الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، إن الجامعة تدرس الفرص الاستثمارية المتاحة وعدد من مشروعات التطوير التي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي طبقا لمواردها المادية والبشرية، بهدف إنشاء شركات متخصصة تسهم في تحقيق عوائد إيجابية لخدمة العملية التعليمية، والبحث العلمي، والخدمات المجتمعية وإيجاد فرص قابلة للتنفيذ في الحماية الاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

انتخابات اتحاد طلاب جامعة طنطا 

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر نوفمبر، مشددا على عمداء كليات جامعة طنطا بضرورة متابعة انتظام أعمال امتحانات منتصف الفصل الدراسي، وإعلان نتائجها فور الانتهاء منها، وإعلانها للطلاب حتى يتسنى للطلاب والمُشرفين الأكاديميين الوقوف على الموقف الدراسي للطلاب.

وأشاد بالمشاركة الواسعة لطلاب وطالبات الجامعة في التصويت بانتخابات الاتحادات الطلابية بكليات الجامعة، مؤكدا إعلان نتائجها فور انتهاء أعمال الفرز طبقا للجدول الزمني المعد والمعتمد.

الموارد البشرية 

ووجه القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عمداء الكليات بضرورة العمل على تعظيم الاستفادة من القدرات المادية والبشرية بكليات الجامعة، لدعم تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لجامعة طنطا في تحقيق الاستثمار في المعرفة بما يشمله من مردود اقتصادي وزيادة الموارد الذاتية للجامعة.

وكلف عمداء الكليات بتقديم تقارير يتم رفعها للجنة عليا مركزية للوقوف على ما يتم إنجازه في هذا الشأن، واقتراح خطط تنفيذية للتطوير والتحسين وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة بكليات الجامعة.

مقالات مشابهة

  • جامعة طنطا تستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة لخدمة العملية التعليمية
  • محمد زكي السويدي: أطالب بتوحيد الجهة المتعامل معها في قطاع الصناعة
  • العرادي: التخلف أصاب كل حياتنا في ليبيا
  • محافظ الدقهلية يتفقد المدارس للاطمئنان على سير العملية التعليمية
  • التعليم تعلن عن نتائج ترشيح الدفعة الإلحاقية الثانية لمفاضلة الوظائف التعليمية
  • وزير التعليم يتابع انتظام العملية التعليمية خلال جولة مفاجئة في عدد من مدارس محافظتي الجيزة والقاهرة
  • التعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية
  • عاجل | التعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية
  • مستشار وزير التعليم العالي: انتخابات الاتحادات الطلابية تعود بقوة لتعزيز المشاركة والديمقراطية
  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي