جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض “جسما مشبوها” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اعترضت قوة بحرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، “جسما مشبوها” في مدينة إيلات على البحر الأحمر، وفق إعلام عبري.
وقالت قناة (12) العبرية الخاصة إن “قوة بحرية تابعة للجيش أطلقت صاروخا اعتراضيا باتجاه جسم مشبوه في إيلات”.
وأشارت القناة، إلى أن بلدية مدينة إيلات، أبلغت السكان بالاعتراض الصاروخي.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّت جماعة الحوثي سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إيلات “تضامنا مع غزة”، غالبا ما تم اعتراضها.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه “إسرائيل”، زعمت الأخيرة أنه “تم اعتراض 99 بالمئة” منها بمساعدة دول “شريكة استراتيجية” قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية، وفق المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري.
فيما ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن واشنطن ولندن شاركتا في اعتراض ما أطلقته طهران من طائرات ومسيرات تجاه “إسرائيل”.
ويأتي الرد الإيراني، انتقامًا من تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيلات الاحتلال الإسرائيلي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعزز مخابراتها في اليمن وتقر “حملة عسكرية مستمرة”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قررت هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الاسرائيلي تعريف الوضع المتعلّق بجماعة الحوثيين في اليمن، على أنه حملة عسكرية مستمرة، على خلفية إطلاق صواريخ ومسيّرات من اليمن باتجاه أهداف إسرائيلية، رغم المسافة التي تبلغ نحو 2000 كلم.
ويعني هذا، وفق ما نشره موقع والاه العبري، اليوم الاثنين، ازدياداً تدريجياً باهتمام المؤسسة الأمنية بشكل عام والمجتمع الاستخباراتي بشكل خاص باليمن بعد انخفاض “النشاط” على الجبهتين اللبنانية والسورية.
ويشير الموقع، إلى أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية لم تستثمر جهوداً في اليمن على مدار سنوات مضت بسبب عدم توفّر ميزانيات كافية.
ووفقاً لتوجيهات رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، ستحصل شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) على المزيد من الموارد لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين في اليمن.
كما سيحصل سلاح الجو الإسرائيلي على موارد أكبر لشن هجمات ضد أهداف في اليمن، مثل كبار الشخصيات الحوثية والبنى التحتية العسكرية والأنظمة وسلاسل الإمداد في مجالات متنوّعة مع التركيز على توريد منظومات الأسلحة والمواد الخام لإنتاج الأسلحة من إيران ودول أخرى.
المصدر: العربي الجديد