واشنطن تنصح تل أبيب بعدم الرد على هجوم إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نصح الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الاندفاع لتنفيذ ضربة انتقامية فورية ضد إيران، بعد الهجمات التي شنتها الآخيرة على إسرائيل، حيث أطلقت حوالي 300 طائرة مسيرة وصاروخ هجومي ليلة أمس. بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وبحسب التقرير، فإن عددا من أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي كانوا يؤيدون شن هجوم انتقامي، ولكن عدم وقوع أضرار جسيمة ناتجة عن الهجمات التي شنتها إيران، بالإضافة إلى المحادثة التي أجراها نتنياهو مع بايدن، ساهم في التراجع عن هذا الاقتراح.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس بايدن أبلغ "إسرائيل" أن اعتراض جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية المستخدمة لمهاجمتها يشكل نصرًا كبيرًا، وبالتالي قد لا يكون هناك ضرورة لمزيد من الانتقام.
وبحسب مسؤولون أمريكيون فإن واشنطن لن تشارك في الرد على إيران إذا ما أقدمت "إسرائيل" على هذه الخطوة٬ لأن مهمة الولايات المتحدة في الدفاع عن "إسرائيل" إذا تعرضت لأي هجوم مثل ما حدث في هجوم طهران.
وتحدث بايدن مع نتنياهو بعد الهجوم الإيراني وكرر "التزامه الصارم" بأمن "إسرائيل". وفي حين أن الرئيس الأمريكي لم يكشف علناً عن أي نصيحة قدمها، إلا أنه ألمح في بيان صدر بعد المكالمة، إلى رغبته في ضبط النفس، وفق "نيويورك تايمز".
وقال بايدن: "أخبرته (نتنياهو) أن إسرائيل أظهرت قدرة ملحوظة على الدفاع ضد الهجمات غير المسبوقة وهزيمتها، مما أرسل رسالة واضحة إلى أعدائها بأنهم لا يستطيعون تهديد أمن إسرائيل بشكل فعال".
ويذكر أن شبكة "سي إن إن" نقلت عن مسؤولين إسرائيليين تأكيد عزمهم الرد على إيران، مشيرين إلى أنه لم يتقرر بعد نطاق الرد وتوقيته. وجاء ذلك بعد انتهاء اجتماع مجلس وزراء الحرب لبحث سبل الرد على إيران.
كما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري بأن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعارض هجوماً إسرائيلياً مضاداً على إيران، وأن رئيس الوزراء يجب أن "يرضى بهذا النصر".
وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض، الأحد، أن الولايات المتحدة لا تسعى لتصعيد الأزمة في الشرق الأوسط. وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في تصريح لشبكة "إن بي سي" قائلاً: "لا نريد تصعيد الوضع، ولا نسعى إلى حرب أكثر اتساعاً مع إيران".
وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن الولايات المتحدة لن تشارك في الرد على إيران إذا ما أقدمت "إسرائيل" على ذلك٬ لأن مهمة الولايات المتحدة في الدفاع عن "إسرائيل" إذا تعرضت لأي هجوم مثل ما حدث في هجوم طهران.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستظل مستعدة لمواجهة أي تهديد إيراني للقوات الأمريكية. وأوضح قائلاً: "لقد أوضحنا لجميع الأطراف، بمن فيهم إيران، ما سنفعله... ونعبر عن مدى جدية التعامل مع أي تهديدات محتملة لطواقمنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال إيران إيران امريكا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الرد على إیران
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تحقيق إسرائيلي يتحدث عن الفشل في فهم شخصية السنوار
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن تحقيق إسرائيلي أن إسرائيل قللت من تقدير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل هجوم طوفان الأقصى.
وقالت الصحيفة نقلا عن التحقيق الإسرائيلي إن ضباطا إسرائيليين اجتمعوا قبل ساعات من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 بعد رصد "إشارات مقلقة".
وبحسب الصحيفة، خلص الضباط الإسرائيليون إلى عدم وجود خطر وشيك وفشلوا في توقع هجوم المقاومة الفلسطينية.
وقال مسؤولون بالجيش الإسرائيلي إن الإخفاقات سببها نقص المعلومات الاستخبارية وسوء التخطيط، مضيفين أن من بين الأسباب أيضا "الفشل في فهم القائد السابق لحماس يحيى السنوار".
وبحسب المصادر نفسها، فإن الجيش الإسرائيلي اعتقد أن السنوار يسعى لتنازل إسرائيلي مالي لإدارة غزة بدل الحرب، في حين أنه "لم يكن هناك مسؤول حكومي إسرائيلي واحد قادر حتى على تخيل ما حدث".
"سوء تقدير"من جهته، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن التقييم كان يرتكز على أن حماس لا تريد حربا ولم تكن قادرة على تنفيذ هجوم بهذا الحجم.
وأضاف "لم يتم توجيه لوم إلى قادة ميدانيين أو مسؤولين استخباريين"، لكن التحقيق تضمن توصيات للجيش الإسرائيلي، من ذلك ضرورة تعزيز قدرات تحليل قسم الاستخبارات وتغيير ثقافة القسم المتعلقة بالافتراضات.
إعلانوكان الجيش الإسرائيلي نشر نتائج تحقيقاته في إخفاقاته التي قادت إلى فشله في توقع هجوم طوفان الأقصى والاستعداد له.
وأظهرت التحقيقات إقرارا عسكريا بالفشل الذريع على كل المستويات، واعترافا بأن الفشل كان أعمق من أن يلخص بإهمال في يوم الهجوم، وأن الجيش يتحمل مسؤوليته بالكامل رغم أن المسؤولية في ما حدث أوسع من حصرها في الجيش فقط.