بريطانيا تعتزم إرسال طائرات حربية إضافية إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت بريطانيا أنها تعتزم تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بإرسال طائرات مقاتلة إضافية، مؤكدة استعدادها للتصدي لأي هجوم جوي في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأحد، أن القوات البريطانية أسقطت طائرات مسيرة أطلقتها إيران خلال هجومها على إسرائيل.
وفي بيان نشرته وزارة الدفاع البريطانية على موقع الحكومة، أكدت على أن الحكومة تتصدى للتهديدات الإيرانية المتزايدة وخطر التصعيد في المنطقة، وتعمل مع الشركاء الإقليميين لتعزيز جهود الوساطة وتحقيق وقف للتصعيد ومنع المزيد من الهجمات.
وفي بيان للوزارة البريطانية، أعلنت عن نقل طائرات إضافية تابعة لسلاح الطيران الملكي وناقلات التزود بالوقود الجوي إلى المنطقة، وهذا الإجراء يأتي لتعزيز عملية "شادر"، التي تعنى بمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأشار البيان إلى أن هذه الطائرات البريطانية ستكون جاهزة للاعتراض في حال تعرضت المنطقة لأي هجمات جوية، وذلك كجزء من مهامها الحالية.
يأتي هذا الإعلان بعد الهجوم الذي نفذته إيران باستخدام طائرات مسيرة على إسرائيل مساء السبت الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا الشرق الأوسط ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي".
قاذفات "بي 2"ولم يشر بارنيل إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن 4 قاذفات من طراز "بي 2" على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
إعلانويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.
وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة الحوثيين في اليمن.
وقال شون بارنيل: "تظل الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية ومستعدين للرد على أي جهة فاعلة.. تسعى إلى توسيع الصراع أو تصعيده في المنطقة".
وتشمل القيادة المركزية الأميركية منطقة تمتد عبر شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها.