بعد تصديق الرئيس.. 5 سنوات سجنا تنتظر هؤلاء بسبب إهمال كبار السن
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد، معلومات قانونية عن العقوبات التي تلاحق كل من عرض مسناً لإحدى حالات الخطر، بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على القانون رقم 19 لسنة 2024 بإصدار قانون رعاية حقوق المسنين، الذى وافق عليه مجلس النواب فيما يلى:
تعريض حياة كبار السن للخطركما نص القانون على عقوبات تصل إلى السجن المشدد أو السجن وبغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه كل من زور بطاقة المسن الأولى بالرعاية، أو استعملها مع علمه بالتزوير، كما نص على ذات العقوبة لكل موظف عام غير بقصد التزوير في بطاقة المسن الأولى بالرعاية حال تحريرها .
كما يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص مكلف برعاية شخص المسن أهمل في القيام بواجباته نحوه، أو في اتخاذ ما يلزم للقيام بهذه الواجبات، أو تحصل لنفسه على المساعدة المالية المقررة للمسن.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مكلف برعاية المسن امتنع عمدا عن القيام بواجبات الرعاية أو استغل المسن.
وإذا ترتب على أي مما سبق جرح أو إيذاء شخص المسن تكون العقوبة الحبس، وإذا نشأ عنه عاهة أو وفاة المسن تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.