إنطلاق الدفاعات الجوية ودوي أصوات انفجارات في إيلات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأحد، بإنطلاق وسائل الدفاع الجوي في منطقة إيلات، وسماع دوي عدة انفجارات، في ما يبدو أنه اعتراض لأجسام مشبوهة. وأشارت القنوات العبرية إلى سماع دوي انفجار قوي في إيلات دون دوي صفارات الإنذار، ناجم عن اعتراض جسم جوي مشبوه، مؤكدة إطلاق صاروخ اعتراضي من سفينة حربية تجاه الهدف.
وبحسب ما تم نقله عن بلدية إيلات: "منظومة القبة البحرية تعترض بنجاح جسما جويا قبالة المدينة ولم يتم إطلاق أي إنذار".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "منذ فترة قصيرة، حددت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية هدفا جويا مشبوها عبر من البحر الأحمر إلى المجال الجوي الإسرائيلي. ونجحت سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية في اعتراض الهدف باستخدام نظام الدفاع C-Dome".
وأضاف البيان: "وتم رصد الهدف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي ولم يشكل أي تهديد. ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول. ولم يبلغ عن وقوع إصابات ولم تحدث أضرار".
ويأتي ذلك بعدما شنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جوية على جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة بطائرة مسيرة مستهدفةً الجهة الغربيّة لبلدة يحمر الشقيف- طريق النّهر في جنوب لبنان ما أدّى إلى سقوط إصابات".
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على جنوب لبنان منتهكا الهدنة مع حزب الله والتي دخلت حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي برعاية أمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة،أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار ، مضيفا “اقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان”.
وذكر ماكرون في تصريحات صحفية له "سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.
وقال أيضا : ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة.