الكويت وتركيا ترسلان سفينة مساعدات جديدة الى غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الإغاثة التركية، اليوم الأحد الموافق 14 أبريل 2024 ، انطلاق سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من ميناء مرسين أعدتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" والجمعية الكويتية للإغاثة.
وبحسب بيان هيئة الإغاثة التركية، ستتوجه السفينة إلى ميناء مدينة العريش محملة بـ 907 أطنان و502 كيلو جرام من المساعدات الإنسانية.
وتحوي السفينة مأكولات جاهزة وطحين ومواد غذائية وخيم وفرش ووسائد وملاءات ومناشف وبطانيات ومستلزمات نظافة شخصية وحفاضات للأطفال ومستلزمات للنساء ومواد نظافة وتعقيم.
وسيتم تسليم المساعدات لطواقم الهلال الأحمر التركي في ميناء العريش، من أجل إيصالها إلى سكان غزة.
وفي وقت سابق، أرسلت منظمات تركية غير حكومية ثالث سفينة مساعدات إنسانية لقطاع غزة، انطلقت من مرفأ مرسين جنوب تركيا قاصدة ميناء العريش المصري.
حملت السفينة 1510 أطنان من المساعدات تشمل 6 سيارات إسعاف، وأجهزة لتنقية المياه، وطرودا غذائية، ومنظفات، ومياه الشرب، والخيام والبطانيات، وحفاضات الأطفال، وأدوية ومستلزمات طبية.
والمساعدات مقدمة من منظمات تركية غير حكومية، وحملتها السفينة "NINA M".
وقال نائب رئيس الهلال الأحمر التركي يوسف رمضان سايغلي، إن غزة تشهد مأساة إنسانية.
كما أشار إلى أن الهلال الأحمر التركي بادر إلى مساعدة سكان غزة منذ اليوم الأول للحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وتابع: "سفينة المساعدات الثالثة انطلقت من ميناء مرسين التركي، ومن المتوقع أن تصل إلى ميناء العريش المصري بعد 30 ساعة".
وأعرب عن شكره العميق للشعب التركي على تبرعاته التي ساهمت في تسيير المساعدات.
وسبق لتركيا وأرسلت سفينتي مساعدات إلى قطاع غزة، وشحنات إنسانية حملتها طائرات عسكرية بالتعاون مع السلطات المصرية، نقلت في إيابها مرضى وجرحى فلسطينيين للعلاج في تركيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت تركيا مساعدات غزة العريش
إقرأ أيضاً:
شحوط سفينة شحن أمام سواحل القصير بالبحر الأحمر
شهدت سواحل مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم الجمعة، حادث شحوط سفينة شحن مصرية تحمل اسم VSG GLORY قرب منطقة الشعاب المرجانية، ما أثار القلق بشأن تأثير الحادث على النظام البيئي البحري.
بلاغ واستجابة سريعة من الجهات المعنية
تلقت الأجهزة المختصة بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تم إخطارجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر والجهات المختصة في إدارة الموانئ البحرية.
تعمل الجهات حاليًا على تقييم الوضع وتحديد مدى تأثير الشحوط على الشعاب المرجانية والمناطق البحرية المحيطة.
حماية الشعاب المرجانية في صدارة الأولويات
أوضحت الجهات البيئية أن الحادث يستدعي اتخاذ إجراءات سريعة للحيلولة دون تفاقم الأضرار، حيث تعد الشعاب المرجانية أحد الموارد الطبيعية الهامة التي تعتمد عليها السياحة البيئية في البحر الأحمر.
تحقيقات مستمرة
تُجري السلطات المعنية تحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وما إذا كان هناك إهمال أو تقصير من طاقم السفينة. كما ستتحدد الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
اهتمام متزايد بالبيئة البحرية
تأتي هذه الحادثة في وقت تُبذل فيه جهود مكثفة من أجل حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر، والتي تُعتبر من الركائز الأساسية لتنشيط السياحة والحفاظ على التنوع البيولوجي.