تقرير حكومي: نشوب أكثر من 34 حريقاً في مخيمات النازحين بمأرب منذ مطلع 2024
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت إحصائية حكومية حديثة، اليوم الأحد، عن وقوع أكثر من 30 حادثة حريق في مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن، في الربع الأول من العام الجاري 2024.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، في “إنفوغرافيك” صادر عنها، إنها سجلت وقوع 34 حريقاً في مخيمات النزوح المنتشرة بالمحافظة خلال الفترة بين 1 يناير و13 أبريل 2024.
وأوضحت، أن هذه الحرائق تسببت بإصابة 4 أطفال فقط، بينما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة ناجمة عنها، كما التهمت 34 مأوى للأسر النازحة، و57 خيمة، و46 شبكية و2 كرفانات وبيوت.
وتشير الإحصائيات إلى أن غالبية حوادث الحريق كانت بسبب الربط العشوائي للكهرباء، وذلك بعدد 21 حادثة، وهو ما يمثل نسبة 62% من إجمالي الحوادث المسجلة منذ بداية العام الجاري، حيث “يضطر النازحين إلى استخدام المكيفات بتشبيك كهربائي عشوائي، جراء ارتفاع درجات الحرارة، مما يعرض خيامهم لخطر الحرائق”.
وقالت الوحدة التنفيذية، إن 9 حوادث اندلعت جراء استخدام الخيام مطابخ، و3 أخرى نتيجة تطاير النار إلى الخيام، فيما تسببت حادثة انفجار أسطوانة غاز منزلي بحريق واحد.
ودعت شركاء العمل الإنساني إلى اتخاذ خطوات عملية للحد من الحرائق وأضرارها على مخيمات النزوح في مأرب وساكنيها.
ويبلغ جمالي عدد المخيمات في مدينة مأرب نحو 206 مخيم، في حين يصل عدد الأسر النازحة في المخيمات (63.674) أسرة، تضم (724 .445) فردا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النازحين اليمن حرائق حريق مأرب
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.