كنا نظنها مزحة.. ردود فعل الإسرائيليين على الهجوم الصاروخي الإيراني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أطلقت إيران أمس عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، وكانت هناك مشاعر مختلطة بين من هم على الأرض.
تمارا جعفر، امرأة تبلغ من العمر 34 عاما من القدس الشرقية العربية تاريخيا، قالت إنه لا أحد في حينها كان يأخذ الهجوم على محمل الجد.
وأضافت 'ليلة أمس؟ لقد كان فيلمًا من إخراج الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتابعت 'كنا خائفين ولكننا اعتدنا على ذلك.'
وقال ديفيد ليفي، طالب يبلغ من العمر 19 عامًا من حي جفعات مردخاي في القدس، إنه سمع لأول مرة دويًا عاليًا، 'لم أسمع به من قبل - على الإطلاق - في حياتي'، ثم صفارات الإنذار.
وأضاف 'كنت أنا وعائلتي في الغرفة المغلقة وقمنا جميعًا بتلاوة المزامير والحمد لله أننا رأينا نسبة نجاح إسرائيل تبلغ 99%.'
واعتقدت المرشدة السياحية إيفلين لوفان أن إيران كانت ببساطة تطلق التهديدات.
واستطردت 'في البداية اعتقدنا: مجرد تهديد آخر. لا معنى له. عندما رأينا الموعد النهائي المحدد بـ 48 ساعة، اعتقدنا أنها مزحة.
وأضافت 'في الأخبار، رأينا أن عملية الإطلاق قد بدأت واضطررت إلى إطلاع مجموعتي السياحية، المكونة من 48 شخصًا من المكسيك. لقد كانوا خائفين بعض الشيء لكنهم كانوا يعلمون أن المجيء إلى هنا ينطوي على خطر داخلي. أخبرتهم أن إسرائيل قوية".
واختتمت 'نحن الإسرائيليين معتادون على هذا.'
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.