باحث امني: الرد الإيراني على إسرائيل سيغير قواعد الاشتباك في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي والأمني أحمد الشريفي، اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، ان الرد الإيراني على إسرائيل سيغير قواعد الاشتباك في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
وقال الشريفي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الرد الإيراني على إسرائيل سيغير قواعد الاشتباك ما بين كل الأطراف المتصارعة في المنطقة"، معتبرا ان "هذا الرد سيكون دافعا للفصائل المسلحة العراقية وغيرها لتكثيف الضربات نحو الكيان الصهيوني، فالقصف الإيراني انهى كل الخطوط الحمراء لقواعد الاشتباك المحدود".
وبين انه "من المتوقع ان يكون لإسرائيل رد عسكري جديد على ايران، وربما يكون الرد أيضا داخل سوريا وليس داخل الأراضي الإيرانية، وهذا الرد ربما يفتح باب الاشتباك المباشر، ولهذا قواعد الاشتباك سوف تتغير ومرحلة الاشتباك المحدود قد انتهت بالرد الإيراني الأخير على إسرائيل".
وامس السبت، شن الحرس الثوري الايراني هجوما على الكيان الاسرائيلي باكثر من 130 طائرة مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية، استهدفت بالمجمل قاعدة عسكرية ومطار عسكري فقط، في حين لم تكشف اي تقارير عن وقوع اي اضرار كبيرة او خسائر بشرية، فيما اشارت التقارير الامريكية والاسرائيلية الى انه تم صد معظم الطائرات والصواريخ ومعظمها لم تدخل المجال الجوي الاسرائيلي، بالمقابل تقول ايران انها نجحت بضرب الاهداف المحددة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قواعد الاشتباک الرد الإیرانی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت إسرائيل حول السيطرة على الأراضي السورية؟
قالت السفيرة الإسرائيلية في روسيا سيمونا هالبرين، إن “إسرائيل لا تملك أي أطماع في الاستحواذ على الأراضي السورية، وهي تتواجد مؤقتا في المنطقة العازلة الحدودية”.
وردت هالبرين على سؤال، خلال مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، حول استعداد الجانب الإسرائيلي للتخلي عن التقدم الأخير على الحدود مع سوريا، قائلة إن “إسرائيل ليس لديها أي أطماع إقليمية على الأراضي السورية، ومن المهم أن نفهم هذا، وهذا هو المكان الذي نحتاج إلى البدء منه”.
وأضافت: “في اللحظة التي هاجم فيها الإسلاميون، الجهاديون، في بداية الأحداث، المنطقة العازلة ومواقع الأمم المتحدة، دخلت إسرائيل إلى هناك لضمان الأمن. وتتواجد إسرائيل في هذه المنطقة العازلة. ومن المهم أن نفهم أننا في منطقة محدودة للغاية، وأننا موجودون هناك بشكل مؤقت، ولسبب واحد وهو ضمان الأمن”.
وشددت على أن “إسرائيل ستضمن ألا تسمح السلطات السورية الجديدة “بأن تكون بلادها منصة لمهاجمة إسرائيل”، مضيفة “لا يمكننا السماح لهذه الأراضي بأن تصبح تهديدا لإسرائيل، أو أن تعود إيران إلى هناك وتستخدم الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو تسليم أسلحة استراتيجية وغيرها إلى “حزب الله”.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية، وتتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
من جهته، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع قبل أيام، إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية”، مؤكدا أن “هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”.