عادت مخابز مدينة غزة إلى العمل، اليوم الأحد، بعد توقفها منذ بداية الحرب.
ويأتي تشغيل بعض المخابز في مدينة غزة وشمالها بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، الذي أشرف على تجهيزها وتوفير الغاز والدقيق.

 

وقالت المصادر الفلسطينية إن عودة عمل المخابز الآلية الثلاثة جاءت كتجربة أولية بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

 

كما أوضحت المصادر أن برنامج الأغذية العالمي أشرف على تجهيز المخابز التي عادت للعمل من خلال توفير الغاز لتشغيل الماكينات الآلية والدقيق لصناعة الخبز.

 

وتكدس عشرات الشبان والنساء منذ ساعات الصباح قبالة بوابة المخابز العاملة من أجل الحصول على ربطة خبز تزن 2.5 كجم بسعر دولار ونصف.

 

وقد أعرب الشاب محمد سعود غزاوى عن سعادته لتمكنه من شراء ربطة خبز من المخبز لأول مرة منذ الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم 191 على التوالي.

 

وقال سعود وهو أب لخمسة أبناء " أكل خبز صنع آليا لأول مرة منذ نحو 6 أشهر"، مشيرا إلى أنه يخرج كل يوم صباحا لتوفير لقمة العيش لأبنائه ولكنه يعود بدون طعام خاصة الخبز لعدم توفر الدقيق".

 

وأوضح سعود أن إعداد الخبز في المنازل صعب في ظل الظروف التي تعيشها محافظتي غزة وشمال القطاع، بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر غاز الطهي وندرة الحطب.

 

وأعرب سعود عن أمله بأن يتم إعادة جميع المخابز في غزة والشمال إلى سابق عهدها وعودة الحياة مرة أخرى ووقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر.

 

ويوجد نحو 140 مخبزا في القطاع الساحلي الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة قبل الحرب منها آلي ويدوي.

واعتبر مراقبون فلسطينيون أن إعادة فتح المخابز خطوة من شأنها إعادة الحياة لهذه المؤسسات الحيوية وإطعام عشرات الآلاف العائلات المتواجدة في غزة.

 

وقال المحلل السياسي فارس ياغي من غزة، إن خطوة إعادة فتح المخابز في مدينة غزة من جديد جاءت نتيجة الضغوط الدولية من أجل منع تفاقم الأوضاع الإنسانية.

 

ومنذ 11 من أكتوبر الماضي، تعاني غزة من انقطاع كامل للكهرباء، في أعقاب قيام إسرائيل بوقف إمدادات الكهرباء والوقود إلى القطاع، الأمر الذي أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

 

وأجبر ذلك البنية التحتية الخدمية الأساسية على الاعتماد على المولدات الاحتياطية، والتي تعتبر محدودة بسبب ندرة الوقود في القطاع.

 

واستشهد عدد كبير في غزة وشمال القطاع غالبيتهم من الأطفال منذ السابع من أكتوبر نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية، وفق مصادر طبية في غزة.

 

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أودت بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني في قطاع غزة وخلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخابز غزة تعمل حرب غاز حرب أطفال من أکتوبر مدینة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

"بسم الله الله أكبر".. أعمال فنية مصرية جسدت حرب أكتوبر وتحرير سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر تحرير سيناء من أروع لحظات التاريخ المصري الحديث، حيث انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، واستعاد الأراضي المصرية التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب 1967، ما أثر بشكل عميق على الأدب والفن المصري، حيث تجسد في العديد من الأعمال الفنية، سواء كانت أغاني وطنية أو أفلام سينمائية أو روايات أدبية، ما جعل المبدعين المصريين يخلدون تلك اللحظة الفاصلة في تاريخ مصر بطريقة مميزة، ومن أبرز هذه الأعمال الفنية

 

أفلام تناولت حرب أكتوبر وتحرير سيناء 

فيلم "أرض الغد" 1978، وعرضت أحداث حرب أكتوبر 1973 من خلال قصة شاب مصري يتطوع في الجيش في بداية الحرب، واهتم بتسليط الضوء على تضحيات الجنود المصريين في المعركة.
فيلم "الطريق إلى إيلات" 1993، وكان يعرض الفيلم المعركة البحرية بين القوات المصرية والإسرائيلية على البحر الأحمر في فترة ما بعد حرب أكتوبر، ويسلط الضوء على دور البحرية المصرية في حماية المياه الإقليمية بعد الحرب.
فيلم "أكتوبر الآخر" 1978، وهو أحد الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر، حيث يُظهر البطولات العسكرية ويعرض توثيقًا لأحداث الحرب من خلال قصة شخصية من داخل الجيش المصري.
فيلم "حرب أكتوبر" 2006، وقد تناول حرب أكتوبر بشكل شامل، مع التركيز على التحضير والتنفيذ للعبور عبر قناة السويس واستعادة الأراضي المحتلة، بطريقة تصور التفوق المصري واستراتيجيات الجيش المصري.
فيلم "الممر"2019، وهو فيلم درامي يحكي قصة مجموعة من الجنود المصريين في فترة حرب 1967، ويعود إلى ما بعد الحرب ويستعرض عملية العبور في حرب أكتوبر 1973، مع التركيز على معركة "الممر" التي وقعت بين الجيش المصري والإسرائيلي.


مسرحيات تناولت حرب أكتوبر وتحرير سيناء

مسرحية "العاصفة"، وهي مسرحية تُظهر البعد العسكري والإنساني لحرب أكتوبر، وتتناول الأحداث التي سبقت المعركة وتروي قصة الجنود المصريين وتضحياتهم في تحرير الأراضي المصرية.
مسرحية “أبطال من ذهب”، وقد ركزت على بطولة القوات المصرية في حرب أكتوبر، وتسلط الضوء على البطولات والتضحيات التي قام بها الجنود في سبيل تحرير سيناء.


أغانٍ تناولت حرب أكتوبر وتحرير سيناء

أغنية "بسم الله الله أكبر" للمطربة سعاد محمد، وهي أشهر الأغاني الوطنية التي ارتبطت بحرب أكتوبر 1973، وقد كانت تمثل روح العزيمة والبطولة، وعكست كلماتها حماسة الجنود المصريين وتضامن الشعب المصري في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتعتبر رمزًا من رموز النصر.
"بالدم" لعبدالحليم حافظ، وتعتبر هذه الأغنية من أشهر الأغاني التي تم إنتاجها بعد حرب أكتوبر، وكانت كلمات الأغنية  تعبيرًا عن التضحيات الكبيرة التي بذلها الجنود المصريون من أجل تحرير الأرض.
"مصر تتحدث عن نفسها" لعبدالحليم حافظ، وهي تعكس فخر واعتزاز المصريين بنصرهم في حرب أكتوبر، وتُظهر قوة إرادة الشعب المصري في استعادة سيناء.
"حبيبي انتظر" لوردة الجزائرية، وتمثل إشارة إلى النصر والتحرير، حيث إن كلماتها تعكس أمل المصريين في استعادة الأرض، وهي كانت من الأغاني الأكثر شهرة في تلك الفترة.
"رجال الله" لنجاة الصغيرة، وهي أغنية وطنية جميلة تعبر عن الشجاعة والتضحية التي قام بها الجنود المصريون في حرب أكتوبر، وتعتبر رمزًا لبطولات الجيش المصري.
"بلدي يا بلدي" لفايزة أحمد، وتمثل إشارة إلى الجمال والكرامة المصرية بعد تحرير سيناء، حيث تعبر عن الفخر بمصر والجنود الذين بذلوا دماءهم لاستعادة الأرض.


روايات تناولت حرب أكتوبر وتحرير سيناء

"في ممر الفئران" لإبراهيم أصلان، وهي رواية أدبية تروي الحياة اليومية للجندي المصري أثناء فترة الحرب وبعدها، وتعرض تأثير الحرب على الجنود والشعب المصري وكيف أن النصر في حرب أكتوبر شكل نقطة تحول في الوعي الوطني.
"أيام في الجيش" ليوسف القعيد، وتعرض الرواية حياة الجنود المصريين في فترة ما قبل حرب أكتوبر، وكيف عاشوا في ظل استعدادات الجيش المصري للهجوم، وتناقش الرواية أيضًا التحولات النفسية والاجتماعية للجنود في حرب أكتوبر وبعدها.
"إسرائيل في القفص" لمحمود البدوي، وتعكس الأحداث السياسية والعسكرية التي سبقت الحرب، وتتناول العلاقة بين مصر وإسرائيل وتأثير النصر المصري في الحرب على الوضع السياسي في المنطقة.
"الطيور المهاجرة" لعايدة عبدالعزيز، وقد  تناولت حرب أكتوبر من منظور إنساني، مع التركيز على تأثير الحرب على المجتمع المصري وعلى العلاقات الإنسانية في سياق الانتصار المصري.

مقالات مشابهة

  • 25 أبريل عيد تحرير سيناء.. «من حرب أكتوبر إلى عودة طابا».. أبرز المحطات في معركة استرجاع أرض الفيروز.. هذه أبرز المشروعات التنموية خلال السنوات الأخيرة
  • حزب مصر أكتوبر يدمج الرياضة مع العمل الحزبي بالإسكندرية
  • شاهد | خلاف مجلس الحرب الصهيوني يعكس نوايا إعادة احتلال غزة
  • "بسم الله الله أكبر".. أعمال فنية مصرية جسدت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين بات حلما
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلما
  • من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب